أعلنت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي اليوم عن تحسين رئيسي في مجال الصحة. وقد أشرف الوزير فيصل بن طالب على إطلاق الإصدار الجديد من بطاقة الشفاء الصحية، مما يمثل خطوة حاسمة في تحسين الخدمات الطبية. وتتميز البطاقة الصحية الجديدة بسعة تخزين أكبر، حيث توفر قدرة أكبر على تخزين البيانات وخوارزميات تشفير معززة. وقد صممت لتلبية الاحتياجات المتزايدة، حيث توفر هذه البطاقة حلاً أكثر متانة لإدارة السجلات الطبية الإلكترونية. وأكد الوزير بن طالب أن رقاقة البطاقة تحتوي على آخر 40 وصفة طبية إلكترونية للمستفيد بالإضافة إلى تفاصيل الأدوية المقدمة. وهذا النهج يضمن الوصول السريع والفعال إلى المعلومات الطبية ذات الصلة، مما يبسط عملية متابعة العلاج للمرضى وعائلاتهم. وتتميز بطاقة الشفاء الصحية الجديدة باتصالها التكنولوجي العالي بالتطبيقات الذكية والمنصات الرقمية المخصصة لخدمات الضمان الاجتماعي. وبفضل نظام التشغيل المتطور، فإنها تيسر عمليات الدفع عن الغير بشكل أسرع وأكثر بديهية، مما يعزز التجربة الشاملة للمستخدمين. تعزيز الابتكار الطبي: أكد الوزير بن طالب على الطابع المبتكر للبطاقة، مشيرا إلى أن نظام التشغيل المتقدم يخلق بيئة مواتية لتطوير المبادرات المبتكرة. وهذا يوفر فرصة فريدة للباحثين وشركات التكنولوجيا الناشئة لتصميم حلول إبداعية، مع التركيز بشكل خاص على التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال تعزيز الاتصالية مع التطبيقات الذكية، تسهم بطاقة الرعاية الصحية الجديدة في إنشاء منصة رقمية ديناميكية. وهذا يفتح آفاقا واعدة لرواد الأعمال الناشئين والمبتكرين الذين يسعون إلى إدخال تطبيقات مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، مما يسهم في تطور القطاع بسرعة. وباختصار، يمثل إطلاق البطاقة الصحية الجديدة تقدمًا كبيرًا في تحديث نظام الرعاية الصحية. إن الجمع بين القدرات المحسّنة والأمن المعزز والتكامل التكنولوجي المتقدم يوفر مزايا ملموسة للمستخدمين ويحفز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية الرقمية.