قال رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة،أن الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية، تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية. وفي كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات المنتدى الوطني للمجتمع المدني "حوار،مواطنة وتنمية" بقصر الأمم (نادي الصنوبر)،قرأها نيابة عنه، الوزير الأول،السيد نذير العرباوي، قال الرئيس تبون أن "الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية". هذا ودعا في هذا السياق إلى ضرورة المحافظة على هذه الحركية وتعزيزها من خلال "الانخراط في المساعي الرامية الى جعل المجتمع المدني قوة اقتراح فعلية وفاعلة مع التمسك بالخيار التشاركي والالتزام بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات العمومية وفقا لمقتضيات الدستور". كما أهاب بممثلي المجتمع المدني في كافة الهيئات الوطنية من أجل "المساهمة بفعالية في أنشطة هذه الهيئات وإيصال مقترحات وانشغالات مختلف الشرائح التي يمثلونها". ووجه رئيس الجمهورية الحكومة ب"مضاعفة الجهود لتعزيز مكانة وإسهام المجتمع المدني, سواء على المستوى المحلي أو الوطني،في إطار المرافقة الدائمة له والتجاوب معه"، داعيا إلى "تطوير أطر التعاون بين المرصد الوطني للمجتمع المدني وباقي الهيئات الاستشارية والتنظيمات المجتمعية من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المنسجم والمتكامل". كما ذكر بمبادرته في إضفاء الطابع الإقليمي والعربي على المرصد،من خلال التأكيد بمناسبة انعقاد القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022, على "توسيع مشاركة مكونات المجتمع المدني وتفعيل أدوارها في منظومة العمل العربي المشترك،وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى إعطاء المجتمع المدني العربي دورا فعالا وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية للدول العربية".