لاشك أن التصريح الصريح جدا والذي أدلى به رئيس الجمهورية"عبد المجيد تبون،والذي أكد فيه نجاح القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز،جاء بعد تلك الجهود التي بذلتها الجزائر،خلال الشهور والأيام السابقة،وهي تعكس المكانة المرموقة للجزائر لدى دول المنتدى التي ختمت أشغالها أمس ب"إعلان الجزائر"..؟ ومن خلال مشروع إعلان الجزائر،الخاص بأشغال إجتماعالقمة ال7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقد بالجزائر،والذي تم عرضه من قبل وزير الطاقة،نستخلص مدى نجاح القمة والتوافق بالإجماع على التوافق بين الدول الحاضرة والمشكلة للمنتدة ،سواء الأساسية منها أو التي انضمت بمناسبة عقد هذا المنتدى بالجزائر،وعلى رأس ذلك السنيغال وموريتانيا.. ! أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز،بإعلان الجزائر،والذي جاء فيه كعنوان رئيسي وتأكيد على مدة النجاح،إعلان الجزائر:الغاز الطبيعي من أجل مستقبل طاقة آمن ومستدام،نحن رؤساء دول و حكومات منتدى الدول الأعضاء المصدرة للغاز..؟ وأكد الحاضرون أنه تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية "عبد المجيد تبون"اجتمعنا بمدينة الجزائر التاريخية في اليوم الثاني من شهر مارس 2024،بمناسبة انعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز،بروح من التضامن و التعاون..! أما رئيس الجمهورية فقد عبر على مدى نجاح القمة للصحافة بعد اختتام أشغال القمة ال7 لرؤساء الدول والحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز،بقوله،أن القمة كللت بالنجاح وهذا"بفضل المشاركة الواسعة التي شهدتها"،وفوق كل ذلك كما قال في الكلمة الافتتاحية للقمة"يعد هذا"موعدا تاريخيا وحدثا عالميا لرسم مستقبل الدول المصدرة للغاز"...؟ وحقيقة هذه البوادر تتمثل أساسا في تسجيل توافق في الرؤى وتبشر بميلاد تكتل غازي فاعل ومتجانس سياسيا،سوف يكون له الكلمة المسموعة دوليا،وهو ما يعود بالنفع على شعوب المنطقة بالرفاهية الاقتصادية والنفع العام،حاضرا ومستقبلا،وهو طموح قادة هذه الدول الذين قادتهم قمة الجزائر ووحدت رؤاهم .. ! "إعلان الجزائر" هو ثمرة من ثمار القمة،سينير رؤية الدول الأعضاء حول سوق الغاز وكذا حول أهمية ضمان تصدير إنتاجها بسعر عادل ومنصف،وهي غاية يمكن تحقيقها..؟!