في سهرة رمضانية طويلة كادت أن تصل إلىوقت السحورنظمت ليلة السابع من رمضان الكريم ببلدية ساحلية شرق ولاية مستغانم التقت واتفقت مجموعة قليلة ومحدودةقد لا تتجاوز عشرة أشخاص من المنتخبين المنتمين لنحو ثلاثة أحزاب مختلفة والمنحدرين من مجالس منتخبة محلية متباعدة على بداية العمل والتنظيم والتحسيس لصالح مرشح حزب كبير سبق له الترشحفي نفس الاستحقاق السابق والذي يلاقي مساعدة ومناصرةسياسية وانتخابية كبيرة تشبه إلى حد كبير نظام"المبايعة" لعدم توفر هذه الحملة على شروط معينة،وهذا بدليل عدم حضور المعني بالأمر نفسه في هذا اللقاء المنزلي الحميمي. وهو ما يعد تقديم صك على بياض لفائدة هذا المترشح الذي ينتمي لدائرة إقليمية خلاف مقر الاجتماع الحاصل وحصلت جريدة "الراية" من مصادر ذات صلة مباشرة ووثيقةبالمجريات داخل الساحة السياسية في الولاية،على معلومات دقيقة لم تتسرب إلى الرأي العام لحد الساعة. إن هذا الاجتماع المصغر والبينيالذي سوف يكون بمثابة الفتيل الذي سوف يشعل شرارة انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة القادمة داخل ولاية مستغانم،بشكل إعطاءصفارة بداية اللعب بين المرشحين المحتملين لهذا المعترك الانتخابي للظفر بمقعد خليفة عضو مجلس الأمة "سنوسة عفيف"السيناتور عن حزب الأرندي الذي ستنقضي عهدته الانتخابية أو التمثيلية بصفة الي مع تحديد تاريخ هذا الانتخاب. هذا ويرى متابعون أن عدد مرشحي انتخابات السينا سوف يتقلص هذه المرة في مستغانم عن عددهم في المرة السابقة ليتنازل من 8 مترشحين إلى نصف ذلك الرقم أو أقل منه وذلك لاعتبارات سياسية وحزبية وحسابات تكتيكية أخرى حيث يتداول الشارع المحلي تنازل أحد مرشحي هذه الانتخابات سابقا للمرشح الذي عقد الاجتماع المذكور أول المقال لفائدته ووجود رغبة لدى مرشح جديد والذي بدأ في شحذ الأنصار من داخل مجلس انتخابي معروف من أجل قطع الطريق أمام مرشح من نفس تلك الهيئة، علاوة على بروز معالم مشهد سياسي غامض من حيث رغبة وقابلية وطاقة أحزاب أخرى على تقديم مرشح لها في تلك الانتخابات على غرار حركة البناء وحركة حمس اللتين لمتبين لحد الساعة إذا ما كانت العضلات جاهزة للملاكمة. كل ذلك بشكلمع نهاية العشر الأوائل من رمضان الفضيل شرارة قد تندلع بخصوص انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة على مستوىالولاية رقم 27 التي تملك الآن عضوين اثنين في الغرفة العليا البرلمان ينتميان لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وينحدران من دائرتي بوقيرات وسيدي لخضر شرق الولاية. عباسة علي