ق ر منذ وصول وليد صادي إلى كرسي الرئاسة، يعمل الاتحاد الجزائري لكرة القدم وفق إستراتيجية مختلفة، والذي يريد تطبيق خطط مدروسة من أجل إعادة منتخب الجزائر إلى درب النجاحات، ومن بين أهم خططه التي يركز عليها هي إقناع المواهب الصاعدة في أوروبا بتمثيل الخضر. وتناولت مواقع اعلامية، أهم ثلاثة مواهب يسعى "الفاف" لخطفها في الفترة القادمة، والتي قد تلتحق بكتيبة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بعد أولمبياد باريس 2024. ويعتبر ريان شرقي ، أكثر اسم ينتظر أن يكون مع الخضر انطلاقًا من شهر سبتمبر المقبل، وتضاعفت آمال الجماهير الجزائرية في مشاهدة ريان شرقي مع المحاربين، بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها افتخاره بجذوره الجزائرية، ورغبته في زيارة مدينة بسكرةمسقط رأس والدته التي ترغب في رؤيته يلعب مع الجزائر. الاسم الثاني يتعلق بماغنيس أكليوش كأبرز الأسماء ، حيث يعتبر قدومه مكسبًا حقيقيًا نظرًا لإجادته اللعب في عدة مراكز هجومية، وله طريقة لعب مختلفة عن العناصر الحاضرة في صفوف المحاربين حاليًا. وأشارت العديد من التقارير بأن وليد صادي قد التقى مع أفراد من عائلته، وكله رغبة في الاستفادة من خدماته، الثالث وهو مايكل أوليزلاعب كريستال بالاس الإنجليزي،فإن الفاف يصر على مواصلة الاجتهاد في محاولة خطفه . وما يفتح الباب أمام إمكانية قدوم أوليز ، هو رفضه التام لتمثيل المنتخب النيجيري ، وغلقه لباب اللعب مع إنجلترا، وتركيزه على تمثيل فرنسا في الأولمبياد. وكان وليد صادي رئيس الفاف قد اشترط على المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش ضخ دماء جديدة يمكن أن تساعد الخضر في تجاوز مرحلة الإخفاقات، وتقديم مستويات مرضية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2026، خصوصًا مع وجود العديد من اللاعبين الشباب القادرين على البروز بقوة، وفرض أنفسهم داخل المجموعة.