قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،إبراهيم مراد،يوم أمس الاثنين،بخنشلة على ضرورة تكاثف الجهود لحماية الغابات من الحرائق خلال فصل الصيف. هذا وشدد الوزير خلال معاينته للموقع المخصص لتوسيع وإعادة تأهيل السد الأخضر ببلدية انسيغة على "ضرورة تكاثف جهود أعوان الغابات ورجال الحماية المدنية وتجنيدهم بكافة الإمكانات للحفاظ على الثروة الغابية التي تزخر بها الجزائر وحمايتها من الحرائق وعمليات التخريب التي قد تطالها". وأكد مراد على التنسيق بين مصالح الغابات والسكان المحاذين للغابات والعمل معهم من أجل حمايتها من الحرائق و تسهيل التدخل السريع في حال تسجيل أي حالات حرائق. كما أبدى الوزير خلال معاينته مدى تقدم أشغال الإنجاز بمحطة القطار الرئيسية لخط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي رضاه عن وتيرة الإنجاز،مسديا تعليمات بضرورة إتمام كافة الأشغال المتبقية تحسبا لوضع المشروع الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة ولاية خنشلة في القريب العاجل. من جهة أخرى أسدى السيد مراد تعليمات لإتمام كافة مشاريع إنجاز وتطوير شبكة خطوط السكة الحديدية وإتمام ربط مختلف الولايات بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية في القريب العاجل نظرا للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية. ولدى زيارته لدار الذكاء الاصطناعي بجامعة الشهيد عباس لغرور،استمع مراد لعرض حول دور هذا المرفق العلمي،مبديا إعجابه به. كما كان له حديث مع طلبة الجامعة الذين شجعهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم في العمل الجماعي وترقية التواصل. وقد عاين الوزير ضمن زيارته لهذه الولاية مشروع ازدواجية الطريق الاجتنابي لعاصمة الولاية، انطلاقا من بلدية الحامة نحو بلدية انسيغة على مسافة 20 كلم الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية،أين أكد على أهمية تطوير شبكة الطرقات التي تسمح بفك العزلة عن بعض البلديات وتسمح بربط خنشلة بولايات الجنوب بشبكة طرقات عصرية. نشير أنه قد كان للوزير زيارة للمحيط الفلاحي لمؤسسة كوسيدار للزراعة بقرقيط جنوب بلدية بابار أين استمع لعرض تقني حول هذا الاستثمار الذي يدخل في إطار سياسة السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي،مؤكدا مواصلة دعم الدولة بغية النهوض بالقطاع الفلاحي.