يشارك 73 دراجا يمثلون 15 فريقا من بينها تسعة فرق أجنبية في سباق الجائزة الكبرى لمدينة وهران، هذا السبت (00ر14 سا)، حسبما اعلنه رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، خير الدين برباري. وتعذرت مشاركة منتخب ليبيا في الجائزة الكبرة لمدينة وهران والتي سيتنافس فيها الدراجون على مسلك 6،5 كلم في 17 دورة متتالية وكذا في بقية مراحل طواف الجزائر-2024 لأسباب إدارية ، حسبما كشف عنه، خير الدين برباري، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة اليوم، قبل انطلاق السباق. وبالنسبة للطبعة ال24 لطواف الجزائر الدولي الذي سيتم إعطاء ضربة انطلاقته غدا الأحد عبر 10 مراحل تمتد لمسافة أزيد من 1400 كلم، فقد تم تسجيل مشاركة حوالي 80 دراجا يمثلون 16 فريقا من بينهم 10 فرق أجنبية (عقب انسحاب منتخب ليبيا) خلال الفترة الممتدة بين ال12 وال21 ماي حيث سيجوب عدد كبير من ولايات الوطن، بداية من شمال-غرب البلاد، انطلاقا من مدينة وهران (الشمال الغربي) مرورا بمختلف المدن الجزائرية، وهي : سيدي بلعباس، مستغانم، التنس، الشلف، البليدة، البويرة، سطيف، قسنطينة، سكيكدة، عنابة، قالمة، وصولا إلى عنابة (الشمال الشرقي). وعن المعايير المعتمدة لاختيار المسلك، أكد برباري أنه "اختيار تقني بحث وفق دفتر شروط الاتحاد الدولي، مع مراعاة العدالة الجهوية"، مع تعمد تحديد خط الوصول في وسط كل مدينة "لأننا نعمل على صنع الفرجة والتعريف برياضة الأميرة الصغيرة لدى الجماهير الجزائرية". من جانبه أبدى رئيس لجنة تحكيم طواف الجزائر، البلجيكي لودو سمايرس، "إعجابه بالأمور التنظيمية" لطواف الجزائر، مؤكدا أن "التنظيم احترافي لحد كبير ويستجيب لدفتر شروط" الاتحاد الدولي للدراجات. للإشارة أن البلجيكي لودو سمايرس، يمتلك خبرة تقارب 30 سنة كمحافظ الحكام لدى الاتحاد الدولي للدراجات، وشارك في عدة مواعيد كبرى على غرار طواف فرنسا وطواف إسبانيا. بدوره، أكد مدير الشباب والرياضة لولاية وهران، عادل تجار، أن عاصمة الغرب الجزائري "جاهزة لاحتضان" هذه التظاهرة الرياضية الكبرى من خلال "جودة المنشآت الرياضية والقاعدية التي تمتلكها المدينة". وكشف المسؤول أن السلطات الولائية تسعى من خلال الاتحادية الجزائرية للدراجات "لتسجيل الجائزة الكبرى لمدينة وهران ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات"، حتى تصبح موعدا تقليديا، تساهم في إبراز وجه وهران السياحي الثقافي والإقتصادي. وتتميز هذه الطبعة من طواف الجزائر بوجود سبعة أقمصة وهي القميص الأصفر الذي يفوز به رائد الترتيب العام، القميص الأخضر لأسرع متسابق، القميص الأبيض لأحسن دراج لفئة تحت 23 سنة، القميص المنقط لأحسن دراج متسلق، القميص الأزرق للفائز بالمرحلة، القميص البرتقالي لأحسن دراج مقاوم، إضافة إلى استحداث القميص الأحمر، لأحسن دراج جزائري، بهدف "تشجيع الرياضيين الجزائريين" خلال هذه الطبعة. وتشارك الجزائر بستة أندية وهي : مجد القرارة (غرداية)، نادي دالي ابراهيم (الجزائر العاصمة) و أمل المالح (عين تموشنت)، نادي القنطرة (بسكرة)، و مولودية الجزائر، الذي يسجل عودته إلى الطواف بعد غياب طويل، زيادة على تيم مادار برو، الذي سجله الاتحاد الدولي للدراجات في منصته كفريق قاري. وفي سؤال حول أهداف الاتحادية في هذا الموعد الرياضي الهام، أفاد خير الدين برباري بأن "ممثلي الجزائر يسعون إلى الفوز بأكبر عدد من المراحل واقتناص أكبر عدد ممكن من الأقمصة". وتتميز هذه الطبعة ال24 من طواف الجزائر الدولي، بدمج ثلاث جوائز دولية كبرى ضمن طواف الجزائر، وهي سابقة في تاريخ المنافسة، وهي تتمثل في كل من الجائزة الكبرى لمدينة وهران و الجائزة الكبرى لمدينة عنابة يوم 22 ماي على مسلك 5ر1 كلم في 50 دورة، و أخيرا الجائزة الكبرى لمدينة الجزائر العاصمة يوم 24 ماي (مسلك 650ر1 كلم في 50 دورة). وينظم طواف الجزائر الدولي، المسجل ضمن رزنامة دورة إفريقيا للاتحاد الدولي للدراجات، وفق القوانين المعمول بها من قبل الاتحاديتين الجزائرية والدولية، كما سيكون تحت مراقبة محافظ السباق من الاتحاد الدولي للعبة ومفتش مكافحة المنشطات.