حددت والي سكيكدة مدة شهرين لإتمام اشغال التهيئة الحضرية بشارع هواري بومدين بمدينة سكيكدة، قصد ضمان الجاهزية لموسم الاصطياف، حيث أن الشارع يعد جد استراتيجي نظرا للكثافة المرورية الذي يشهده طيلة السنة وخاصة موسم الاصطياف. حيث أكدت على المقاولة المكلفة بالإنجاز بتسريع وتيرة العمل والعمل بنظام المناوبة 2 في 8 مع الزامية احترام الجودة والنوعية في الإنجاز، أضافت إليها ضرورة تهيئة محور الدوران وإضفاء الصورة الجمالية لمدخل مدينة سكيكدة من جزئها الجنوبي بتعزيز المساحات الخضراء وتدعيم الإنارة العمومية على مشتوى الشارع، وكذا توفير العشب الطبيعي على طول الطريق مع تكليف مصالح بلدية سكيكدة بصيانة عمود الساعة الذي يتوسط المحور. مع العلم أن المشروع انطلقت اشغاله بتاريخ 17 أفريل من السنة الجارية على ان تنتهي في مدة 4 أشهرعلى مسافة 2.1 كلم على عاتق مديرية التعمير، البناء والهندسة المعمارية ويشمل إعادة الاعتبار وتأهيل طريق الشارع الرئيسي، صيانة الارصفة وتهيئة محور الدوران. المسؤول الأول بولاية سكيكدة وخلال متابعتها لمشاريع التهيئة الحضرية وتأهيل الطرقات بعاصمة ولاية سكيكدة لضمان التجسيد الفعلي لها وتحقيق الأثر المباشر للسكان، وكذا تحضير الولاية ككل وواجهتها من خلال عاصمتها لاستقبال الزوار والمصطافين والسياح في أحسن حلة كانت قد وقفت رفقة الأمين العام للولاية، على وتيرة تقدم أشغال مشاريع التهيئة الحضرية وإعادة تأهيل الطرق. وبحضور كل من المفتش العام للولاية، رئيس دائرة سكيكدة المكلف بتسيير شؤون بلدية سكيكدة، مدير البناء والتعمير ومدير الشباب والرياضة، وجهت تعليمات صارمة لرئيس دائرة سكيكدة المكلف بتسيير شؤون البلدية من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والفورية ضد المقاولة المكلفة بإنجاز مشروع تأهيل وإعادة الاعتبار لطريق سطورة الساحلي على مسافة 3 كلم من ميزانية البلدية، بعدما كشفت الأشغال الأولية عن عدم احترام المعايير التقنية، ناهيك عن انتهاءالآجال التعاقدية المحددة في الوقت الذي لم تبلغ فيه نسبة الإنجاز 20 بالمئة، مع ضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة والضامنة لاستكمال المشروع وانهائه تحسبا لجاهزيته لموسم الاصطياف. حيث أمرت في هذا الصدد بالإسراع في أشغال تهيئة نفق سطورة وتدعيمه بالإنارة العمومية ووضعه بشكل يليق بمقام عاصمة ولاية سكيكدة، كما أمرت رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية بتخصيص فضاءات للحرفيين على مستوى كورنيش سطورة قصد تمكينهم من الترويج لمنتجاتهم التقليدية وخلق حركية تجارية موسمية تساهم في ابراز الموروث الثقافي للولاية والجزائر بصفة عامة.