كشف مدير النقل لولاية قسنطينة عن مقترح يتعلق بخط تليفيرك جديد بقسنطينة بتكلفة 3 مليار دينار، فيما تحدث الوالي خلال اليوم الدراسي المعنون بتقييم ومتابعة قطاع النقل على مستوى الولايات الشرقية عن أهم النقاط السوداء التي يعرفها هذا القطاع بعاصمة الشرق خاصة بالنسبة للسكك الحديدية. وحسب ما قدم خلال اليوم الدراسي فتعتبر ولاية قسنطينة محطة عبور لقطارات الولايات وتحتوي على مطار دولي وشبكة طويلة للسكك الحديدية وطرق وطنية، غير أنها تعاني من غياب خطوط خاصة لهذه الأخيرة تنطلق منها، حيث تعبرها كل من قطارات عنابة، باتنة، تبسة وسكيكدة والتي لا تتوقف إلا في حال وجود مقاعد شاغرة، حيث طالبت السلطات الولائية بتخصيص قطارين خاصين بقسنطينة فقط مع إعادة الخريطة الخاصة بالسكك الحديدية، فيما انتقد الوالي القطار المهترئة التي تمنح للولاية في إطار برنامج موسم الاصطياف، كما طالب المعني بإعادة النظر في العربات القديمة المهترئة المرمية على حواف السكك الحديدية على غرار مقطع بونوارة، من أجل إعادة استغلالها بمنح رخصة للمؤسسة الوطنية للاسترجاع من قبل المديرية العامة للضرائب عن طريق التراضي بعد إصدار تعليمة مشتركة بين وزارتي النقل والمالية، لإعادة استغلالها من جديد عوض تركها مهملة للسرقة وممارسة الرذيلة. هذا وعاد الوالي للحديث عن تسليم جزء من نفق جبل الوحش قبل عيد الاستقلال، على أن يدخل جهاز التليفريك حيز الخدمة والنشاط التجاري مع الزيارة الرئاسية المرتقبة للولاية، بعد أن انتهت الأشغال به وتدعيمها بحظيرة للسيارات، مشيرا للدور الذي يلعبه في تنمية وإثراء الجانب السياحي بعد استئناف عملية تشغيله بعد الحصول على الاعتمادات المالية اللازمة المقدرة ب 1,8 مليار دج. هذا من جهته، قدم مدير النقل مجموعة من الاقتراحات الخاصة بالنقل بواسطة التيليفيريك، بإنجاز خط جديد يربط بين وسط مدينة قسنطينة مرورا بنصب الأموات على مسافة 3.1 كلم بسعة 2400 مسافر في اليوم بتكلفة تقدر ب3 مليار دج، فيما أكد إدراج مشروع دراسة توسعة المحطة الجوية ضمن قانون المالية العام 2025، بعد إجراء دراسة توسعة حظيرة الطائرات من طرف مصالح مديرية الأشغال العمومية.