يفتتح اليوم الاثنين معرض الجزائر الدولي طبعته ال 55 بقصر المعارض في الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة،بمشاركة نحو 700 عارضا وطنيا و أجنبيا يمثلون حوالي 20 بلدا. و ستقام هذه التظاهرة الاقتصادية, التي تؤكد سنويا مكانتها كأهم حدث اقتصادي وطني, تحت شعار "جسور التبادل و فرص الشراكة و الاستثمار"، بمشاركة تركيا كضيف شرف هذه الطبعة. وعلى مدار ستة أيام، ستعرف هذه الطبعة من المعرض برنامجا ثريا يضم عددا من الندوات و اللقاءات الاقتصادية على غرار منتديات الأعمال الثنائية بين الجزائر و كل من جمهورية التشيك و باكستان و تنزانيا، حسب الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (صافكس) منظمة التظاهرة من خلال فرعها "ألجيريا إكزيبيشن". وسيضم المعرض, الذي سيميزه هذه السنة عودة كل من كندا و جمهورية التشيك, ما لا يقل عن عشرة قطاعات نشاط اقتصادي ستكون حاضرة خلال هذه الطبعة التي من المنتظر ان تستقطب ما لا يقل عن 400 ألف زائر. و تشكل هذه التظاهرة "منصة فعالة لربط علاقات اعمال مهنية على المدى الطويل, و فرصة لاستكشاف المميزات الثقافية و السياحية للجزائر و لدول أخرى". و من ضمن القطاعات و الشعب التي ستكون ممثلة في التظاهرة, التي ستغطي مساحة تناهز 50.000 م2، قطاع الفلاحة والصناعة التحويلية و الصناعات الغذائية، و البناء والأشغال العمومية والخدمات و الصناعات البتروكيميائية. و يستهدف المعرض إبراز قدرات الإنتاج الوطني والمساهمة في ترقية الاستثمار و التبادل في كافة المجالات، وفق مجمع "صافكس" الذي يؤكد أن معرض الجزائر الدولي "مصنف من بين أهم المواعيد الدولية التي تعكس بشكل خاص التطور الاقتصادي الوطني بما يعزز التبادلات التجارية و المهنية من خلال تهيئة مناخ ملائم للشراكة و الاستثمار الأجنبي المباشر". وبالموازاة مع هذه الطبعة، تم أعداد برنامج ثري على مدار التظاهرة (24- 29 يونيو) سيتمحور بالأساس حول إبراز الروابط التي تجمع الجزائربتركيا و ثقافة و تراث هذا البلد، من خلال ندوات وعروض فنية مختلفة. يشار إلى أن الطبعة السابقة لمعرض الجزائر الدولي ضمت نحو 640 عارضا منهم 473 شركة جزائرية و 164 أجنبية على مساحة قدرت ب 23.000 م2.