في مجزرة بشعة للكيان الصهيوني أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية بغزة, يوم أمس الأربعاء, والتي أدت إلى استشهاد 30 مواطنا بينهم أطفال ونساء, وإصابة العشرات. وأكدت الخارجية في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), أن هذه المجزرة تعتبر إمعانا صهيونيا رسميا في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بشكل جماعي, وتدمير مقومات وجوده في قطاع غزة على طريق دفعه بقوة الاحتلال إلى الهجرة خارجه. وعبرت الوزارة عن "استيائها الشديد من تقاعس المجتمع الدولي أمام المجازر وجميع مظاهر الإبادة والتهجير وسرقة الأرض الفلسطينية وضمها". وجددت الخارجية مطالبتها ب"إجراءات دولية جادة تضع حدا لاستفراد الاحتلال بالمدنيين", داعية إلى "الخروج من النمطية السائدة في ردود الفعل الدولية نحو مواقف وإجراءات تتسق مع القانون الدولي, وتضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل الوقف الفوري لجرائم القتل والإبادة". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد ارتكبت في وقت سابق اليوم الأربعاء, مجزرة جديدة إثر قصف منازل تؤوي أعدادا من النازحين والسكان بحي الشجاعية, شرقي مدينة غزة, ما أسفر عن ارتقاء 30 شهيدا من بينهم 8 أطفال وإصابة أكثر من 50 آخرين.