أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي «أكمل الدين إحسان أوغلى « أمس أهمية احترام القيم الدينية, مشددا في الوقت نفسه على الحاجة للامتناع عن إساءة استخدام حرية التعبير. وفي لقاء جمعه مع وزير الخارجية الفرنسي, لوران فابيوس, دعا المسؤولان المجتمع الدولي إلى عدم توفير الملاذ للمتطرفين من كلا الجانبين. وذكر بيان نشر في جدة اليوم ان إحسان أوغلى تناول خلال اللقاء تداعيات نشر رسوم مسيئة للإسلام في الصحافة الفرنسية فضلا عن الفيلم المسيء في الوقت الذي من المرتقب أن يلتقي فيه الأمين العام بسفراء ومندوبي المجموعة الإسلامية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو), وذلك خلال زيارته الحالية إلى فرنسا, والتي تستمر 4 أيام. من ناحية ثانية, أكد وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده بإقامة حوار سياسي, وتعاون بناء مع منظمة التعاون الإسلامي, منوها بتعيينه مبعوثا خاصا للمنظمة في الصيف الماضي . وجدد دعوة الرئيس الفرنسي للأمين العام للقائه في باريس خلال الأشهر المقبلة. بدوره ثمن إحسان أوغلى التزام الحكومة الفرنسية الجديدة بتطوير العلاقات مع المنظمة, مؤكدا استعداده كذلك للمضي في حوار دائم من أجل توسيع أطر التعاون بين الجانبين. ووجه إحسان أوغلى دعوة إلى وزير خارجية فرنسا لزيارة مقر المنظمة في جدة, وإرسال وفد سياسي إلى المنظمة بغية إجراء المزيد من المشاورات حول مجالات التعاون الممكنة بين الطرفين. وبحث اللقاء الأوضاع في المنطقة, وجملة من المواضيع السياسية, بالإضافة إلى تطورات الأحداث في كل من سوريا ومالي,ومن المرتقب أن يلتقي إحسان أوغلى بالامين عام منظمة التعاون والتنمية الأوروبية.