هددت اسرائيل بالرد في حالة وصول قذائف سورية مرة أخرى إلى هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل مما يبرز المخاوف الدولية من احتمال أن يؤدي الصراع الذي تشهده سوريا إلى إشعال صراع في المنطقة على نطاق أوسع. وجاءت تصريحات وزير الدفاع إيهود باراك بعد أيام من إبلاغ إسرائيل للرئيس السوري بشار الأسد بأن يحد من الهجمات التي تستهدف مقاتلي المعارضة قرب الجولان وهي الهضبة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 والتي ظلت هادئة أغلب الأوقات لعشرات السنين. وقال باراك لراديو الجيش الإسرائيلي دون إسهاب «تم توصيل الرسالة بلا شك. هل يمكن أن أقول بثقة أنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك. إذا سقطت قذيفة سوف نرد.» وضربت قذيفة مورتر والتي كانت ضمن وابل من القذائف مستوطنة إسرائيلية في هضبة الجولان لكنها لم تنفجر. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأممالمتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وقالت إسرائيل إن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بدورية.