أعلنت شركة الطاقة الإسبانية "غازناتورال"، أنها ترتقب اتفاقا وشيكا مع مجمع سوناطراك، للاستحواذ على 10 بالمائة من أسهم أنبوب الغاز البحري الذي يربط الجزائر بإسبانيا المعروف ب"ميدغاز"، حيث تعتبر سوناطراك أكبر المساهمين فيه بحصة تعادل 36 بالمائة من مجموع الأسهم. أكد المدير التنفيذي لمجمع "غاز ناتوارال" رافاييل فيلاسكا، قبل انعقاد الجمعية العامة للمساهمين، على أن المفاوضات بين المجمعين الجزائري والإسباني تحرز تقدما، مضيفا: نحن واثقون من التوصل إلى اتفاق، في تصريح نقلته وكالة رويترز. وكان المجمعان الإسباني والجزائري، قد اتفقا في جوان من العام الماضي، على اتفاق مبدئي، يقضي ببيع 10 بالمائة من أسهم أنبوب ميدغاز لفائدة مجمع "غاز ناتورال " الإسباني، وشراء سوناطراك لنسبة 3.85 بالمائة من أسهم غازناتورال مقابل 515 مليون دولار، وذلك في إطار تسوية خلافاتهما التي امتدت لعدة سنوات بشأن تسعيرة الغاز الجزائري المصدر لإسبانيا. للإشارة، يضم أنبوب "ميدغاز" الذي يمثل استثمارا بأكثر من 900 مليون دولار، مجموعة مساهمين من كبريات شركات الطاقة العالمية، حيث تمتلك سوناطراك أكبر حصة ب36 بالمائة، بينما يمتلك كل من المجمعين الإسبانيين "انديسا" و"إيبردرولا" حصة 20 بالمائة، في حين يسيطر كل من "سابسا أبوظبي" والفرنسي "جي دي أف" على 12 بالمائة لكل منهما.