تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية قالمة نهاية الأسبوع، من الكشف عن خيوط إحدى أخطر قضايا الدعارة وممارسة الرذيلة، حيث ألقي القبض على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و37 سنة. تعود تفاصيل القضية إلى مطلع الأسبوع المنصرم حين تلقت مصلحة الأمن الحضري الثاني شكوى من الضحية البالغ من العمر 69 سنة، جراء تكليفه لأحد الأشخاص بحراسة مسكنه الكائن مقره بشارع أول نوفمبر بالمدينة، ليلاحظ هذا الأخير بأن مسكنه يستغل بطريقة مشبوهة ويستعمل لممارسة الرذيلة. بعد تدوين الشكوى باشرت مصالح الشرطة القضائية عملية البحث والتحري وتوصلت إلى توقيف أحد المشتبه فيهم رفقة السيدة التي تتزعم الشبكة وهما في حالة تلبس بممارسة الفسق، بعد أن اتخذت معهما الإجراءات القانونية اللازمة تم العثور بحوزتهما على ثلاثة أسلحة بيضاء من نوع سيوف تقليدية من الحجم الكبير وبعض الأجزاء من سجائر ملفوفة، حولوا إلى مقر المصلحة أين حرر ضدهم ملف قضائي عن فعل إنشاء مكان للفسق والدعارة وحيازة أسلحة بيضاء محظورة، متبوع باستهلاك وحيازة المخدرات وخيانة الأمانة للحارس، قدموا بموجب هذه التهم أمام محكمة قالمة التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت.