شرعت قوات الجيش الوطني الشعبي المدعومة بفرق الدفاع الذاتي في أكبر عملية تمشيط عند سفوح جبال بوكحيل ووصولا حتى مشارف بلدية عين الريش بالمسيلة، بغرض تطهير هذه المناطق من الألغام الأرضية المضادة للأشخاص التي زرعتها المجموعات الإرهابية التي كانت تنشط بالمنطقة، والتي أدت إلى إزهاق العديد من الأرواح وتسببت في بتر أعضاء أشخاص كانوا بالمنطقة يمارسون الرعي أو هواية الصيد، مثلما حدث قبل أسبوع عندما انفجرت إحدى هذه الألغام عند مرور شاحنة عسكرية مغلقة.