قبيل أيام من انتهاء الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر من ماي، نشط صباح أمس رئيس الحزب الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى تجمعا شعبيا استهله بذكر إنجازات حزبه ونشاطاته منذ تأسيسه ليومنا هذا، مؤكدا أنه اختار أعضاء حزبه من ولاية باتنة بكل عناية، وأبرز حرص حزبه على تحقيق الاستقرار والسلام السياسي والاجتماعي. ورحب أويحيى بالتعددية الحزبية التي انتعشت بها البلاد مؤخرا، مخاطبا الأحزاب السياسية المعتمدة حديثا والتي دخلت في غمار المنافسة السياسية بالعمل على بناء الجزائر بدل إعطاء وعود زائفة مهما تغيرت وتعددت البرامج السياسية. زعيم الأرندي استغل فرصة وجوده بعاصمة الأوراس ونوه بما قطعته الولاية من أشواط في التنمية، مقترحا أفكار ضبطها بالمنطق من أجل إكمال مسيرة التنمية بالجزائر ككل وبباتنة على وجه الخصوص. ووسط حضور غفير بالقاعة متعددة الرياضات بمركب أول نوفمبر، دعا السيد أويحيى الشعب للتنقل والحضور بقوة يوم الاستحقاقات التي ستشهدها البلاد الأسبوع المقبل، وحسبه «هناك شئ واحد يقدر عليه الشعب الجزائري والذي لن تأت به لا الدولة ولا حزب الأرندي شيء واحد هو استقرار وأمن البلاد»، وأنه «لدينا وطن وأن الشعب الجزائري هو حارسها الأول»، مطالبا إياهم بالتصويت لصالح حزبه الذي يبقى حاملا لرسالة نوفمبر.