نظمت مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة عشية أمس بفندق "النوفوتيل" حفلا لتكريم الرياضيين المتفوقين للسنة الحالية بحضور شخصيات محلية بارزة على غرار الأمين العام لولاية قسنطينة الذي ناب عن الوالي بسبب ارتباط الأخير باجتماع عقد في عنابة لفائدة ضبط آخر الترتيبات الخاصة بالانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى بعض المدراء الولائيين ورؤساء البلديات والدوائر، وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية من طرف مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة عبد الحميد دعماش تطرق من خلالها إلى أهم الانجازات التي قامت بها المديرية للسنة الجارية وكذا المشاريع قيد الدراسة، حيث قامت مديرية الشباب والرياضة بإنجاز 20 ساحة لعب وخمس مركبات رياضية، كما تم الاستفادة من ثلاث بيوت للشباب ولعل أهم مشروع ينتظر التجسيد أكاديمية المواهب الشابة التي تبقى قيد الدراسة وكذا مركز تحضير الأندية الذي يبقى في طور الانجاز، وأكد في ذات السياق أن مديرية الشباب والرياضة تراهن بشكل كبير على إنجاح مشروع مركب قطار العيش الذي يعتبر التحدي الأكبر للمديرية، حيث ينتظر الجميع انطلاق المشروع الذي يتضمن ملعب بسعة 50 ألف متفرج وأربعة ملاعب للتدرب وكذا العديد من القاعات ومسبح، وختم كلمته بتوجيه الشكر لوالي الولاية الذي سهر على إنجاح هذه المشاريع على حد تعبيره، أما الأمين العام للولاية فثمن بدوره هذه الانجازات وطالب بالاهتمام أكثر بالرياضة في قسنطينة، كما اغتنم الفرصة لتهنئة الرياضيين المتوجين في مختلف الرياضات متمنيا لهم المزيد من النجاحات، في حين تمحورت كلمة رئيس المجلس الشعبي الولائي على الدور الذي يقوم به المجلس من أجل الارتقاء بالرياضة في قسنطينة حين صرح بأن المجلس الشعبي الولائي قدم الدعم اللازم للتكفل بمختلف الأندية والجمعيات وهو ما يبرز الاهتمام البالغ بهذا المجال، من أجل إعادة هيبة المدينة التي لها تاريخ كبير في المجال الرياضي على حد تعبيره، وبعد هذه الكلمات تم تكريم الرياضيين المتوجين وكذا الفرق القسنطينية التي حققت الصعود على غرار اتحاد الفوبور الذي صعد إلى القسم الجهوي الأول، ولم ينس المنظمون تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شرفوا الولاية في مختلف المحافل الوطنية وكذا العربية.