أمهلت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الخاطفة للدبلوماسي الجزائري ومساعديه الستة في الساحل، الجزائر أقل من 30 يوما لتحقيق مطالبها المطروحة آنفا، مهددة بقتل الرهائن في حال عدم التزام الجزائر بذلك. وحذر أمس المتحدث باسم الحركة عدنان أبو الوليد الصحراوي في بيان خاص لحركته الجزائر من عدم تلبية مطالبها، الأمر الذي سيجعل حياة الدبلوماسي الجزائري ومعاونيه الستة تحت خطر كبير في ظل استمرار التزام الجزائر بالرفض، هذا كما طمأن المتحدث في رسالته وجود الرهائن على قيد الحياة وبصحة جيدة، منوها إلى أن فرص التفاوض لا تزال قائمة مع الحكومة الجزائرية التي يجب أن تستغل الفرصة قبل فوات الأوان ونفاذ المهلة -على حد تعبيره-. وللإشارة كانت قد تبنت حركة التوحيد والجهاد في ال 8 من أفريل المنصرم عملية خطف القنصل الجزائري مع ستة من مساعديه في غاو "شمال مالي" في الخامس من نفس الشهر، لتطالب بعدها الجزائر على لسان المتحدث ذاته بفدية قدرها 15 مليون أورو مقابل الإفراج على معتقليها السبعة، علما أن المتحدث كان قد هدد في ال 2 من ماي الجاري بشن هجوم على الجزائر إن لم تلب مطالبه قائلا: "إننا حقا نفكر في هجوم على الجزائر على غرار هجوم تمنراست الذي نفذه شابان أحدهما صحراوي والآخر مالي من أصل عربي".