فاز حزب جبهة التحرير الوطني ب 7 مقاعد في البرلمان من مجموع 13 مقعدا حسب ما كشف عنه مصدر موثوق ل»السلام»، الذي أكد أن القواعد النضالية للحزب بالبليدة قالت كلمتها خلال تشريعيات 10 ماي من السنة الحالية، ولم يخف المصدر ذاته أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي هو في حداد. حيث راهن المترشح رشيد عاشور على الحصول على مقعد في البرلمان حيث أن التشريعيات أخلطت أوراق الأرندي بالبليدة وعصفت بالحزب ووضعته في المتحف، على غرار حزب العمال الذي أحدث المفاجأة بالبليدة بحصده مقعدين، وخابت أمال حزب تكتل الجزائر الخضراء في الرهان على حصد على الأقل 3 مقاعد في مبنى زيغوت يوسف بالعاصمة. حزب الجبهة الوطنية الجزائرية تحصل على مقعدين في البرلمان، وفي نفس السياق راهنت أحزاب أخرى على الحصول على مقاعد ولكن خاب أملها نظرا للتمثيل الشعبي الضعيف عبر تراب بلديات الولاية، حسب ما أفرزته صناديق مكاتب الاقتراع لتشريعيات العاشر ماي 2012 بالبليدة، وأخلطت أوراق وحسابات العديد من التشكيلات السياسية مع المطالبة بإعادة النظر في استراتيجية تحضير المحليات شهر أكتوبر من السنة الحالية. وأكد مصدر عليم أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية بدأوا في تعبئة سكان بلدياتهم لإنجاح التجمعات الشعبية للأحزاب لجس النبض من جهة والتحضير للمحليات القادمة.