حذرت أحزاب التكتل الأخضر من أن التلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية «يعرض البلد إلى مخاطر» ويفقد الشعب ما تبقى لديه من ثقة. وقال منسق حملة التكتل «عبد الرزاق مقري» في بيان تزامن مع إعلان النتائج من قبل وزير الداخلية، «على الرغم من أن أصوات الأسلاك الخاصة كانت توجهت لاتجاه واحد بشكل غير معقول، إلا أنه سجل تقارب بين تكتل الجزائر الخضراء وجبهة التحرير، في هذه الصبيحة تبين لدينا أن هناك تلاعب كبير في النتائج الحقيقية المعلنة لصالح جبهة التحرير». وأضاف البيان أن هذا التصرف سيؤدي إلى تغيير حقيقة الاستحقاق الانتخابي بما يخالف روح الإصلاحات وسيقضي على ما تبقى من الأمل والثقة لدى الشعب الجزائري، ويعرض البلاد إلى مخاطر لا نتحمل مسؤوليتها. هذا وتأخر تكتل الجزائر الخضراء في إبداء أىة مواقف إزاء سير العملية الإنتخابية طوال مدة الإقتراع الخميس الماضي حتى أن الصحفيين الذين كانو يتابعون العملية الانتخابية بالمركز الدولي للصحافة استغربوا عدم تردد أي من قيادات التكتل على المركز لتقديم ملخصات عن سير الانتخاب شأنهم شأن باقي التشكيلات السياسية الأخرى، ما طرح مسألة غياب المترشحين وممثليهم عن التواصل مع الإعلاميين ومتابعة الاقتراع خطوة بخطوة مثلما جرت العادة