أكدوا أن لديهم الحق في السكن وتتوفر فيهم كل الشروط نظمت صباح أمس مجموعة من المقصيين من حصة 900 سكن اجتماعي ايجاري عمومي بعاصمة الولاية غليزان والتي أفرج عنها أواخر سنة 2018 وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية منددين بالحجج التي اعتمدتها المصالح المعنية والسلطات المختصة لإقصائهم خاصة وأنهم يعيشون أزمة سكن خانقة نغصت حياتهم اليومية. وحسب العديد من المحتجين فقد تنفسوا الصعداء عند إشهار القوائم الأولية لحصة 900 سكن اجتماعي إيجاري إلا أنهم تفاجأوا بإقصائهم أثناء عملية القرعة التي جرت شهر ديسمبر المنصرم بدار الثقافة وهذا دون وجه حقّ وسابق إشعار مسبق وفق ما جرت عليه العادة، أين كان يتم إخطار المقصيين. وأكد بعض المحتجين انه ولدى استنجادهم بوالي الولاية ولدى محاولتهم تقديم الطعون لدى المصالح المعنية والاستفسار عن الأسباب الكامنة وراء إقصائهم تبين بأن الإدارة استندت على أسباب واهية متعلقة بالراتب الشهري الذي يفوق 24 ألف دينار أو عدم السماح لشقيقين الاستفادة من سكن من نفس الحصة. وغير بعيد عن عاصمة الولاية غليزان، تجمع ما يقارب ال 50 مواطنا ببلدية وادي ارهيو أمام مقر الدائرة لمطالبة المسؤول الأول على رأس الدائرة الإسراع في الإفراج عن قائمة المستفيدين من الحصص السكنية الجاهزية.