تمكنت مختلف مفتشيات أقسام الجمارك لدائرة مغنية، بحر هذا الأسبوع من حجز 7000 لتر من الوقود عثر عليها داخل 240 برميل حديدي مخبأة وسط مستودع سري يقع على مشارف الطريق الوطني رقم 98 باتجاه قرية المقام القريبة من الحدود الجزائرية المغربية، وتم إثرها تحديد هوية صاحب المستودع، أين يجري البحث لتوقيفه، كما تم في نفس العملية استرجاع 900 صفيحة بلاستيكية تستعمل لشحن المحروقات، بالإضافة إلى مصادرة 6 مقطورات مخصصة للغرض نفسه، وهي أول عملية تنجزها مصالح الجمارك بالمنطقة الحدودية. ليتمّ العثور على الكمية مخبّأة داخل براميل حديدية، إذ أن جميع العمليات السابقة كانت باستعمال صفائح بلاستيكية. هذا وفي سياق متصل تمكنت مصالح الجمارك بحدود ولاية سيدي بلعباس من إفشاء محاولة لإدخال كمية معتبرة من ألبسة صيفية منتجة في المغرب بتلمسان متمثلة في 60 حذاء رياضي و30 سروال جينز، و50 قميصا رجاليا تخلى عنها مهربون في حاجز بالطريق السيار شرق غرب. هذا، ومن جهتها تمكنت مصالح الجمارك منذ بداية السنة الحالية 2012 وإلى غاية شهر ماي من حجز 75 ألف لتر من الوقود كانت موجهة للتراب الغربي والتي بلغت قيمتها 00.000.003 دج مقارنة بما تم ضبطه عام 2011 أين وصلت الكمية من البنزين والمازوت إلى 103 ألف لتر. وتشير إحصائيات الجمارك لولاية تلمسان، أن الوسائل التي خصّصت لتهريب الوقود تنوعت من السيارات العادية والشاحنات والدرجات النارية والحافلات بما مجموعه أكثر من 154 وسيلة نقل في هذه السنة بقيمة 61.320.000.00، وحجزت أيضا 297.19 طن من النحاس المسروق من الكوابل الكهربائية والهاتفية التي تكبدت في شأنها شركة سونلغاز الخسارة الفادحة بتكليف مالي يقدّر حسب وزن النحاس 2.509.525.00 دج. وتم تسجيل في هذه الحصيلة مواد مهربة منها السجائر بأنواعها والتي قدرت ب 14.832 خرطوشة سجائر، 1400كلغ من أوراق التبغ زيادة على 4560 وحدة تبغ شيكي.