أكّدت جاهزيتها التامة لتمكين الناخبين من القيام بواجبهم الوطني في اجواء آمنة جدّدت المؤسسة العسكرية إلتزام الجيش الوطني الشعبي بتأمين موعد الانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم 18 افريل القادم وتمكين الناخبين من القيام بواجبهم الإنتخابي اتجاه وطنهم في ظروف عادية وفي أجواء آمنة. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية لإنجاح العرس الديمقراطي عبر تمكين الناخبين من القيام بواجبهم اتجاه وطنهم في ظروف عادية وفي اجواء آمنة، مضيفة أن الجيش الوطني الشعبي ثابت على توجّهه المتعلّق بالحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها ولن يحيد عن مهامه التي خوّلها له الدستور والتي تتمثل في المحافظة على الإستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطني. كما أشارت المؤسسة العسكرية أن الجيش الوطني الشعبي اثبت اكثر من مرّة انه على استعداده ليقدّم تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية حدوده وصون سيادته الوطنية من خلال ضمان ممارسة سيادة الدولة على مجالاتها البرية، الجوية والبحرية وتوفير كل الأسباب التي تعزّز أمنه وترسخ وتدعم دفاعه الوطني، وتضمن مستقبله. هذا وذكّرت القيادة العليا للجيش في افتتاحيتها، ان الطريقة التي تعامل بها الجيش الوطني الشعبي قبل ست سنوات مع المجموعة الارهابية التي تسلّلت عبر الحدود الجنوبية الشرقية وهاجمت مركب الغاز بتقنتورين، حيث احتجزت رهائن وحاولت الفرار لتساوم وتفاوض بهم ” تثبت مدى احتراقية القوات المسلّحة وحرصها على قطع دابر كل من تسول له نفسه زعزعة استقرار بلادنا“، كما تثبت ايضا ان “جيشنا قطع اشواطا كبيرة في سياق العمل المتواصل لاكتساب عوامل القوة الرادعة داخل منظومتنا الدفاعية انسجاما مع عظمة المهام الدستورية المولكة اليه“. كما اعتبرت المؤسسة العسكرية ان تنفيذ الجيش الوطني الشعبي لتمرين” بركان 2019 “ساهم في توطيد وتعزيز اللحمة اكثر فأكثر بينه وبين الشعب الذي ازداد اعتزازا وفخرا بجيشه، كما اطمئن اكثر من اي وقت مضى بما لا يدع اي مجال للشك على حاضر بلاده ومستقبلها وفهم خلفيات الاحداث والمتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي تحيط بمنطقتنا، وهو ما سيمكن من مواجهة الرهانات ورفع كل التحديات.