أكدت تغييرها وتحريفها لمحتوى جلسات الحوار التّي جمعت الطرفين إتهمت النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية “ضمنيا“، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية بالتحايل عليها، وأكدت تغيير المسؤولة الأولى على القطاع لمحتوى جلسات الحوار التي جمعت الطرفين. كشفت النقابات المنضوية تحت لواء ما يعرف ب “تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية”، في بيان لها أمس إطلعت عليه “السلام”، أنه وبعد إطلاع كل منها على حدة على نسخة مشروع المحضر الخاص بها، تبين أنّ المحاضر التي تسلمتها من الوصاية بعد جلسات الحوار التي جمعت الطرفين قبل إضراب ال 21 جانفي المنصرم، جاءت مختلفة تماما عما تمت مناقشته من ملفات، وأكدت أنّ الجهة التي حررت مشاريع المحاضر السالفة الذكر لم تكن هي نفسها التي إجتمعت معها. وعلى ضوء ما سبق ذكره أعلنت النقابات الست (المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار “الكناباست”، الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أونباف”، النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية “كلا”، إلى جانب النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سناباست”، وكذا النقابة الوطنية لعمال التربية “أسانتيو”)، رفضها للمحاضر التّي تسلّمتها من وزارة التربية الوطنية بمضامينها الحالية، كاشفة في هذا الصدد أنها قامت بإبلاغ الوزارة بجل ملاحظاتها عليها، ودعت بن غبريط، إلى تبني أسلوب الحوار الحقيقي والجاد المفضي إلى حلول للملفات العالقة. وخلص بيان النقابات المستقلة لقطاع التربية، إلى دعوة موظفات وموظفي القطاع إلى عدم الإنسياق وراء محاولات زرع الريبة والشك في صفوفهم، وبينهم وبين نقاباتهم عن طريق التسريبات المتتالية.