المخصصة للسقي الفلاحي تحصلت على حصة الأسد تم بولاية خنشلة منح 722 رخصة لحفر آبار خلال سنة 2018، حسب ما أفاد به أول أمس المدير المحلي للموارد المائية، رمضان بوالشعير. وأوضح ذات المسؤول أنه تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد الرخص الممنوحة لحفر الآبار خلال السنة المنقضية مقارنة بسنة 2017 التي اكتفت خلالها ذات المديرية بمنح 345 رخصة فقط. وقد استفاد خلال سنة 2018 فلاحو الولاية ب 700 رخصة لحفر الآبار تتعلق بالنشاط الفلاحي في حين منحت المديرية الولائية للموارد المائية 10 رخص للنشاط الصناعي و7 لفائدة مساجد و5 أخرى لصالح المدارس، وفقا لذات المصدر. وأوضح ذات المتحدث أن الرخص المتعلقة بحفر الآبار لاستغلالها في النشاط الفلاحي أخذت “حصة الأسد ” بنسبة تفوق 96 بالمائة من مجموع الرخص الممنوحة مؤكدا أن ذلك يعود إلى الطابع الفلاحي الرعوي للمنطقة. وأضاف كذلك أن دائرة بابار تحصلت على 249 رخصة لحفر الآبار تلتها دائرة الحامة ب 163 رخصة وبوحمامة ب 138 رخصة وقايس ب 99 رخصة وعين الطويلة ب 41 رخصة ثم ششار ب 27 رخصة وأولاد رشاش ب5 رخص فقط. وقد أرجع ذات المصدر منح أكثر من 35 بالمائة من رخص حفر الآبار المتعلقة بالنشاط الفلاحي لدائرة بابار إلى الاستثمارات الفلاحية الكبرى بمنطقة صحراء النمامشة والتي تحتاج إلى وفرة المياه لاسيما مشروع فرع مؤسسة كوسيدار للزراعة والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية على مساحة إجمالية ب 12 ألف هكتار. وكشف مدير الموارد المائية أن مصالح قطاعه استقلت خلال السنة الفارطة 1350 طلبا خاصا بحفر الآبار منحت 722 منها الرخصة القانونية في الوقت الذي لا يزال 550 طلبا قيد الدراسة في حين تم رفض 78 ملفا من طرف اللجنة المكونة من ممثلين عن مديريتي الموارد المائية والمصالح الفلاحية بالإضافة إلى المصالح البلدية. للإشارة فقد قامت المديرية الولائية للموارد المائية بخنشلة خلال الثماني سنوات الأخيرة بمنح ما مجموعه 2694 رخصة لحفر الآبار عبر إقليم الولاية.