نادي الإسماعيلي – شباب قسنطينة في إطار الجولة ال3 من دوري أبطال إفريقيا يستقبل نادي الاسماعيلي فريق شباب قسنطينة في اطار الجولة الثالثة من دوري الابطال حيث سيسعى كل فريق الى تحصيل نتيجة ايجابية فالمصريون يسعون لاستعادة ذاتهم والعودة الى السكة من بوابة الخضورة خاصة وانه لا شيء لعب لحد الان بالنسبة لهم كما ان السنافر يطمحون للذهاب بعيدا في المنافسة ويكفيهم تحقيق نتيجة ايجابية على حساب الاسماعيلي من اجل المرور الى الدور الربع النهائي قبل لقاء العودة بقسنطينة. البلجيكي درس الخضورة جيدا ويصر على كسب الرهان يدرك المدرب البلجيكي حاجة فريقه الماسة لنقاط المقابلة الامر الذي جعله يسعى لشحن لاعبيه ويؤكد على ضرورة فرض ضغط رهيب على لاعبي الخضورة خاصة مفاتيح اللعب المكونة حسبه من الرباعي يطو، العمري وكذا بن عيادة وصالحي كما طالب بضرورة فرض حراسة لصيقة على تحركات بلخير وبالتالي فهو يسعى لاحباط تحركات الفريق ومن ثم العمل على استغلال هفوات لاعبي الخضورة. السي اس سي سيلعب المرتدات لمباغتة المصريين في السياق ذاته سيسعى المدرب دنيس لافان الى استغلال الاوراق التي يمتلكها لاسيما وان الغيابات التي مست التعداد جراء الاصابات والعقوبات اضطرته حتى للانتقال ب 17 لاعبا فقط هذا ويعول التقني الفرنسي على حيوية ورغبة لاعبيه من اجل مواصلة تحقيق الفوز خارج الديار خاصة وانه منذ قدومه يسعى لتقديم تشكيلة تكون قادرة على مواجهة الصعاب امام المصريين خاصة وان اللقاء يجرى من دون حضور الجمهور. سيدومير: “لقاء السي اس سي فرصتنا الاخيرة للعودة الى الواجهة” وقد كان لنا حديث مع الكوتش سيدومير حيث قال : ” نعلم جيدا اننا سنلعب لقاء الحظ الاخير من اجل العودة الى السكة خاصة وان المنافسة لا تزال قوية بين جميع الاندية صحيح هناك افضلية لبعض الاندية في صورة مازيمبي والسي اس سي ولكن سنسعى لاستعادة حق فريقنا في التنافس على التأهل والبداية ستكون من لقاء السبت امام الشباب الذي ندرك صعوبة ما ينتظرنا امامهم خاصة وان هم كذلك يريدون بلوغ الدور الربع النهائي . لافان: “واثقون من العودة بنتيجة ايجابية تكسبنا ورقة الترشح للدور الربع النهائي “ من جهته كان للكوتش لافان حديث بخصوص المقابلة حيث قال: “قدمنا الى مصر بهدف كسب التأشيرة وانهاء مرحلة الذهاب بالنسبة لنا في المنافسة بفوز ثالث يقربنا أكثر للمرور الى الربع النهائي على العموم ثقتنا كبيرة في المجموعة وفي ما نملكه من تطلعات خاصة وأن الهدف يبقى تفادي البرمجة الجهنمية وهو ما سيجعلنا نرمي بكل ما نملك في المقابلة حيث سنعتمد على قوتنا في الهجمات المعاكسة.