هدد 32 تاجرا ببوفاريك أمس، بالانتحار الجماعي وطالبوا من والي البليدة التدخل لإنصافهم، إثر مضي أربع سنوات كاملة على إحالتهم على البطالة، بعدما كانوا يزاولون نشاطهم بشارع الفدائيين المعروف ب(زنقة العرب)، قبل أن يتم تهديم محلاتهم التجارية من طرف السلطات المحلية سنة 2009. وفي تصريحات خاصة ل»السلام»، طالب الغاضبون المعتصمون داخل مقر بلدية بوفاريك من رئيس الأخيرة، الوفاء بعهوده السابقة وتسوية وضعيتهم والمتمثلة في تعويضهم بمحلات جديدة، والتي سيتم إنجازها بمنطقة سيدي عبد القادر ببوفاريك. وفي تصريح لأحد التجار الغاضبين، أفاد أنّه بمعية زملائه ال31 ظلوا يمارسون نشاطهم منذ سنة 1979، التاريخ الذي تحصلوا فيه على قرار الاستفادة من المحلات بشارع الفدائيين قبل أن يتم هدم تلك المحلات سنة 2009 دون اعتراض من طرف التجار على هذا القرار، بعد أن تلقوا وعودا بالاستفادة من محلات أخرى سيتم إنجازها، لكن دون تجسيد المشروع إلى يومنا هذا حسب ذات المتحدث. كما أكد تاجر آخر أن أملهم الأخير في والي البليدة للتدخل شخصيا وإنصافهم بعد أن سدة كل الأبواب في وجههم أو تنفيذ فكرة الانتحار الجماعي، أو العودة إلى بناء محلات بنفس الشارع لممارسة نشاطهم السابق خاصة وأن أغلب البطالين أرباب أسر. المعتصمون داخل مقر البلدية هددوا بعدم مغادرة المكان إلا بعد تسوية وضعيتهم العالقة منذ 4 سنوات. للإشارة فإننا حاولنا مقابلة رئيس بلدية بوفاريك للرد على مشكل التجار زنقة العرب لكن دون جدوى.