طالب التجار الناشطون على مستوى سوق زنقة العرب ببلدية بوفاريك بالبليدة، بالتدخل العاجل للسلطات المحلية قصد إيجاد حلول سريعة لهم وتعويضهم بمحلات تجارية بدل تلك التي طردوا منها منذ أكثر منئسنتين بقرار من الوالي السابق للولاية، هذا الأخير الذي أصدر تعليمة تقضي بطرد كل التجار الفوضويين المحتلين للأرصفة والطرق الرئيسية. مع إعادة تهيئة المكان وإدراجه ضمن برنامج مشاريع مديرية التعمير والبناء لولاية البليدة، بحيث سيستفيد من عمليات التهيئة العمرانية خلال الأيام القليلة المقبلة، غير أن 32 تاجرا المذكورين سالفا، وبعد احتجاجاتهم التي تضمنت طلب إعادة فتح السوق من جديد باعتبارهم تجار شرعيين يملكون قررات استفادة من البلدية منذ سنة 1995 تحصلوا من خلالها على سجلات تجارية في نفس السنة أو إيجاد مكان آخر يزاولون فيه نشاطاتهم التجارية المتعددة كبديل عن سوق زنقة العرب التي كانت تعد مصدر رزقهم الوحيد. وبعد اللقاء الذي جمع بين التجار المعنيين والأمين العام الولائي للتجار والحرفيين، بالإضافة إلى رئيس البلدية تم مناقشة فكرة منحهم محلات صغيرة وفق المعايير المعمول بها، غير أن مصالح البلدية رفضت هذا المقترح لأن الشارع المذكور سيخضع لعملية التهيئة العمرانية ومن غير الممكن استعادة سوق زنقة العرب واقترح عليهم نقل أكشاكهم إلى حي سيدي عبد القادر القريب من المكان الأول تسمح لهم بإنجاز سوق تضم مجموعة من المربعات التجارية بصفة قانونية ومؤقتة إلى غاية مباشرة عملية انجاز سوق البلدية المغطاة المبرمجة في مخطط الخماسي 2010/,2014 التي ستكون بمثابة السوق الدائمة لهؤلاء.