شبيبة الساورة زرواطي يعرّي زطشي..يقصف ولد علي ومشاركة الجزائر في المنافسات الإفريقية مهددة أكد محمد زرواطي الناطق الرسمي لفريق شبيبة الساورة والعضو الفعال، أن انتخاب زطشي على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلفا لمحمد رواروة المنتهية عهدته، غير قانونية بعدما تلقى رؤساء الأندية ضغوطات كبيرة من أجل دعم خير الدين زطشي رئيس فريق بارادو السابق. وأوضح زرواطي في تصريحات صحفية، لإحدى القنوات الخاصة، أن الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة الأسبق، استغل نفوذه لقبول ملف خير الدين زطشي، كما قام بتغيير قائمة أعضاء المكتب الفدرالي واختارهم على المقاس، ضاربا القوانين الجزائرية ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عرض الحائط، هذا ولم يتوقف العضو الفعال في إدارة نسور الجنوب الجزائري عند هذا الحد، بل اتهم كذلك الإخوة حداد علي وربوح نائب الفاف، ورئيس فريق اتحاد العاصمة السابق، بالضغط عليه لدعم ملف المرشح زطشي، ليكون رئيسا لأعلى هيئة كروية في البلاد. “خوفي على سقوط الساورة جعلني أرضخ وأطلب السماح من الشعب الجزائري” كما اعترف محمد زرواطي الناطق الرسمي باسم فريق شبيبة الساورة أنه تعرض لضغط كبير من قبل مسؤولين كبار في الكرة الجزائرية جعله يرضخ ويدعم ملف خير الدين زطشي، موضحا انه كان وراء تعيين رشيد قاسمي، في المكتب الفيدرالي فيما اختار حسان حمار، الذي كلف برئاسة لجنة الطعون مسعود كوسة رئيسا لرابطة سطيف، وقال زرواطي: “لقد تعرضت لضغط كبير، حيث دخلت أنا وحمار إلى غرفة، من قبل مسؤول في الوزارة بالإضافة إلى رئيسين لفرق في القسم الأول، وخيرنا بين دعم ملف زطشي أو السقوط، الأمر الذي جعلنا نرضخ، لأني كنت خائفا من إسقاط الفريق، وأطلب من الشعب الجزائري العفو والسماح”. وتأتي تصريحات زرواطي في وقت حساس تعيشه الجزائر، لتؤكد حالة الفوضى الكبيرة التي تعرفها عديد القطاعات، الأمر الذي يجعل تواجد الجزائر في كأس أمم إفريقيا القادمة المزمع إقامتها في مصر مهددا ونفس الامر بالنسبة لاستمرار شباب قسنطينة في منافسة رابطة الابطال الافريقية لاسيما وان قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يرفض بشكل صريح وقاطع تدخل الدولة والسلطات السياسية في مجال الكرة. تمرير عريضة لسحب الثقة من زطشي يبدو أن التصريحات النارية التي أطلقها زرواطي في الساعات القليلة الماضية قد شجعت رؤساء الأندية في القسمين الأول والثاني على التحرك لسحب الثقة من خير الدين زطشي الذي تحصل على كرسي رئاسة “الفاف” بطريقة غير قانونية في ظل الضغوطات الكبيرة التي فرضت عليهم من جهات مسؤولة حيث علمنا من مصادرنا الخاصة أن أطراف فاعلة في البطولة الوطنية بقيادة بعض الرؤساء شرعت في تمرير عريضة لجمع التوقيعات لسحب الثقة من خير الدين زطشي وتعيين ديريكتوار يسير الاتحاد الجزائري لكرة لقادم، إلى حين انتخاب رئيس جديد، مع دعوة أعضاء الجمعية العامة للتجند من أجل رفض حصيلة زطشي الخاصة بالتقريرين المالي والأدبي لسنته الثانية على رأس الفاف بعدما نجح فيه العام الماضي، فيما بدأت تتعالى بعض الدعوات لانطلاق حراك رياضي للقضاء على الفساد خاصة في هيئات وأندية كرة القدم مع ضرورة رحيل الجميع، وذلك بالموازاة مع الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الجذري على مستوى السلطة.