6 مصدّرين أبرموا إتفاقيات شراكة مع متعاملين إقتصاديين ليبيين صدّرت الجزائر 8.000 طن من محاصيل البطاطا والخضروات الموسمية إلى دولة ليبيا خلال 15 يوما الأخيرة، انطلاقا من مزارع ولاية الوادي وذلك من خلال المعبر البري الحدودي “بوشبكة” بولاية تبسة. أكّد بكار غمام حامد رئيس الغرفة الفلاحية بولاية الوادي، أنها قامت بعملية التصدير التي تعتبر الأكبر من نوعها برسم الموسم الفلاحي الجاري، مشيرا أن حوالي ستة مصدّرين كانوا قد أبرموا إتفاقيات تعاون وشراكة مع متعاملين إقتصاديين ليبيين، تضمّنت بنودا تهدف إلى تزويد أسواق الخضر الليبية بمختلف المنتوجات الزراعية لاسيما المبكرة على غرار البطاطا، البصل، الثوم وغيرها من الخضروات. وأضاف رئيس الغرفة الفلاحية، أن عمليات تصدير المنتوجات الزراعية التي كانت قد انطلقت شهر ديسمبر الماضي، تأتي في إطار تجسيد برنامج الغرفة الفلاحية الذي يرمي أساسا إلى استحداث فضاءات دولية لتسويق المنتوج الزراعي الوطني. كما أكّد ذات المتحدث، أن مصالح الغرفة الفلاحية أصبحت ملزمة أمام المتغيرات المتسارعة في عالم الإنتاج الزراعي بتفعيل آلياتها التوجيهية الإرشادية لإرساء ثقافة التصدير لدى المتعامل الإقتصادي والفلاح الذي تساعده على توفير منتوج زراعي قابل للتصدير. هذا وستتواصل أنشطة تصدير المنتوجات الزراعية انطلاقا من ولاية الوادي، باعتبار أن هذا المجال يعد من أولويات مهام الغرفة الفلاحية، سيما منها ضمان أداء دور الوساطة بين الفلاح صاحب المنتوج الزراعي والمتعامل الإقتصادي المصدر بما يمكنهم من توفير عرض تسويقي للإنتاج الفلاحي، يضيف ذات المتحدث. في ذات السياق، اوضح بكار غمام أن “الغرفة الفلاحية تأخذ على عاتقها المرافقة التقنية والإدارية للمتعاملين الإقتصاديين من أصحاب شركات التصدير والقيام بتسهيل كل الإجراءات الإدارية لتمكينهم من تصدير المنتوج الزراعي، حيث يندرج ذلك في إطار مساهمة الغرفة في مساعي تنويع الإقتصاد الوطني”. تجدر الإشارة أن كل الشحنات التي اتجهت إلى دولة ليبيا قد استفادت من التشميع الجمركي في مكان الشحن بحضور اطارات وأعوان إدارة الجمارك الجزائرية، وذلك في إطار سياستها لتحسين نوعية الخدمة العمومية المتمثلة في تسهيل الإجراءات الجمركية للمتعاملين الإقتصاديين.