أقدم ظهر أمس، عدد من الأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة، يقطنون بحي «ماريطو» بمدينة خنشلة على الهجوم على سكان وسط المدينة بالقرب من مؤسسة النقل كباش المحاذية لمسجد الأمير عبد القادر، مدججين بالأسلحة البيضاء والسيوف، وقاموا برشق منازل السكان والسيارات المركونة بمحاذاتها، مما أدى إلى إصابة البعض منهم بجروح خفيفة نتيجة الرشق بالحجارة وتعرض زجاج السيارات المركونة والتي كانت مارة بالمنطقة إلى كسر زجاجها ولاذ الفاعلون بالفرار، قبل أن تتدخل عناصر الضبطية القضائية لمعاينة الحادث. «السلام» تنقلت إلى مكان الحادث أين التقت بعدد من الضحايا الذين تعرضت منازلهم للرشق بالحجارة، أين أكدوا في حديثهم ل «السلام» أن سبب إقدام هؤلاء على مهاجمة الحي انتقاما لأحد اللصوص الذي تم ضبطه يقوم بمحاولة سرقة المسافرين والنساء وأصحاب السيارات المتواجدة بالحي، مستغلا الحركة اليومية كونه يقع وسط مدينة خنشلة. وقام السكان بحملة تطهير الحي من اللصوص، الأمر الذي لم يرق لهذا الأخير وقام بجمع عدد من أبناء حييه للهجوم على سكان الحي الذين طالبوا من خلال حديثهم مع «السلام» السلطات المعنية بتوفير الأمن، خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم أين تزداد الحركة بهذه المنطقة، وقد تدخلت عناصر من الشرطة القضائية التي استمعت للضحايا قبل فتح تحقيقاتها بخصوص الحادثة.