نجح يوسف بلايلي في إقناع الطاقم الفني في أول ظهور رسمي له بألوان فريق الترجي الرياضي التونسي، وذلك برسم المواجهة التي شهدت فوز الترجي على جمعية الشلف (3 2) برسم الجولة الثانية لرابطة أبطال إفريقيا. وكان بلايلي اكتشاف الجمهور العريض لنادي باب السويقة في لقاء فريقهم الذي استضاف جمعية الشلف في ثاني جولات دور المجموعات أول، حيث تمكن (المكشخة) من الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لاثنين. ربع ساعة كانت كافية لبلايلي لقلب الموازين وتمكن يوسف بلايلي من قلب موازين اللقاء في الربع الساعة الأخيرة التي شارك فيها من عمر هذه المباراة، أين دخل بديلا في الدقيقة 76 من عمر المباراة وتمكن من إعطاء الدعم اللازم لخطي الوسط والهجوم بتحركاته، مراوغاته وتمريراته، حيث كان المتسبب في ركلة الجزاء التي عدل منها الترجي النتيجة عن طريق اللاعب خالد المولهي، كما كان صاحب تمريرة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس غالم، مفضلا التمرير لنجانغ الذي أسكن الكرة في شباك الجمعية. نال ثناء الجميع رغم أنه لم يلعب سوى عشرين دقيقة إلا أن أداء الوافد الجديد إلى صفوف الترجي أبان عن وجه لا بأس به نال بأدائه ثناء الجميع، حيث تحدث محبو النادي في المنتديات والمواقع الرياضية عن أدائه وفضله الكبير في عودة الترجي في النتيجة والفوز باللقاء الذي لم يكن سهلا أمام خصم عنيد اسمه جمعية الشلف. وبهذا الأداء يكون اللاعب السابق لمولودية وهران قد كسب أول رهان له بعد مشاركته بديلا في أولى المباريات الرسمية بألوان الدم والذهب وهو ما سيجعله يتمكن من لفت أنظار الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي لن يمانع توجيه الدعوة له من دون شك، لو واصل البروز في مباريات فريقه القادمة مع الترجي التونسي، الذي قد يكون بوابته للالتحاق بتشكيلة المنتخب الوطني الأول، كما بعدما كان يلعب للمنتخب الأولمبي في السنوات السابقة. ذهب يوسف المساكني فجاء يوسف بلايلي شبه العديد من النقاد ومحبي النادي التونسي آداء يوسف بلايلي بنظيره التونسي يوسف المساكني الذي سيغادر النادي في ديسمبر القادم متجها نحو لخويا القطري، حيث اتفق الجميع على أن يوسف رحل وحل مكانه بديل آخر بنفس الاسم والاختلاف في الالقاب لكن نفس الفنيات والدهاء الكروي.