بسبب ضعف الميزانية ونقص المشاريع التنموية نظم العشرات من المواطنون وشباب قصور بلدية فنوغيل بولاية أدرار، صباح أول أمس، مسيرة سلمية انطلاقا من أمام العيادة المتعددة الخدمات، مرورا بمقر البلدية، وصولا إلى مقر الدائرة وذلك لأجل المطالبة بحق الساكنة في التنمية. وتمثلت أغلب مطالب المحتجين، في توفير المياه الصالحة للشرب، تحسين نوعيته ربط قصور المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي، وضع حد لانقطاع التيار الكهربائي، انجاز مقر للحماية المدنية، مستشفى بطاقة 60 سرير، مكتبة عمومية وإعادة الاعتبار للمسبح البلدي. المحتجون طالبوا بتدعيم المفارز السكنية بشبكات المياه، الكهرباء، الصرف الصحي وربط المحيطات الفلاحية بشبكة الكهرباء والإسراع في انجاز طريق مزدوج محور أدرار- رقان وربط قصر “تسفاوات” بقصر “مهدية” ببلدية “تيمي” لاختزال المسافات بين البلديتين. كما طالبوا أيضا بدعم الأنشطة الثقافية والرياضية، وتمكين الشباب من حقهم في التشغيل بالشركات البترولية، وتحقيق العدالة في التنمية بين القصور، وفتح تحقيق حول المستثمرات الفلاحية، وكان رئيس بلدية فنوغيل، محمد موساوي، قد كشف في وقت سابق، عن استفادة البلدية من 6 ملايير سنتيم فقط، في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة،2019 وهو ما اعتبره ضئيلا جدا لا يلبي احتياجات ساكنة المنطقة. وأشار “المير” إلى أن هذا المبلغ الضعيف تم تخصيصه، لإعادة الاعتبار لمقر البلدية وتوسيع شبكات المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي والإنارة العمومية، وكذا انجاز بعض الحجرات الدراسية، وبعض المشاريع التي تعنى بخدمة المجتمع، معتبرا وزملائه بالمجلس وفاعلين جمعويين، ميزانية 2019 ضعيفة للغاية، مقارنة بميزانيات معظم بلديات الولاية، آملا من السلطات الولائية، تخصيص أغلفة مالية إضافية، معتبرة في إطار البرنامج القطاعي، قصد تعويض ضعف ميزانية المخطط البلدي، لهذه السنة. وأكد موساوي، انفتاح المجلس على الحوار وتنظيمه عدة لقاءات، مع ممثلين عن المجتمع للتشاور، حول مشاريع التنمية المقترحة. يشار إلى أن، المحتجين بعثوا برسالة مطالب إلي كل من رئيس الدائرة ووالي الولاية، مناشدين بضرورة أخذها بعين الاعتبار، بغية تحسين ظروفهم المعيشية، والتي أثرت على يومياتهم، أملين أن تستجيب السلطات المحلية لانشغالات ساكنة هذه البلدية.