رفض العديد من أفراد الجالية السورية المنتشرين في شوارع العاصمة، الاستجابة لحملة الإيواء التي بادر بها متطوعون من الهلال الأحمر الجزائري في المخيم الدولي للشباب بسيدي فرج، متحججين بقرب مغادرتهم للجزائر، في وقت اعتبر آخرون المبادرة «إهانة» لهم، ورفضوا إطلاق صفة اللجوء، مفضلين بذلك العراء على الإقامة في مخيم سيدي فرج الذي يبدو أنه لم يعد يستهوي العائلات السورية رغم استيفائه لكافة المستلزمات.