أرجع الفضل في توهجه لوالده وزطشي وفييرا ومتمسك بحلم التتويج ب”الكان” كشفت وسائل إعلام إسبانية أن إدارة برشلونة الاسباني تفكر بجدية في التعاقد مع يوسف عطال الموهبة الجزائرية المتوهجة هذا الموسم مع نيس الفرنسي وذلك في إطار مساعيها لجلب ظهير أيمن جديد خلال الميركاتو الصيفي القادم من أجل خلافة البرتغالي نيلسون سيميدو القريب من الرحيل عن صفوف الفريق هذا الصيف. وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، أن عطال المتواجد على رادار عديد الاندية الكبيرة في أوروبا، بفعل المستوى المميز الذي جعله كأحد أهم الاكتشافات في الموسم المنتهي في فرنسا وحتى في أوروبا، بات ضمن قائمة أولويات النادي الكتالوني الراغب في ضمه وقطع الطريق عن منافسيه على غرار تشلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى بايرن ميونيخ الألماني وباريس سانت جرمان، وتضيف الصحيفة ان برشلونة حتى وان وضعت لاعبها في الفريق الرديف، السنغالي موسى واقي كأولوية من أجل تصعيده للفريق الأول وشغل منصب الظهير الأيمن، لكن هذا لم يمنعها من وضع أسماء أخرى على الطاولة يمكن التعاقد معها هذا الصيف في مقدمتها عطال الذي وبالرغم من معارضة مدربه وناديه فكرة رحيله إلا أنه أبدى رغبته في خوض تجربة جديدة بقوله :”أريد خوض تجربة في مع ناد كبير لاحقق حلم لعب رابطة الابطال الأوروبية”. وفي سياق مختلف فتح عطال قلبه لمجلة أونز موديال الفرنسية أشاد فيه بأجواء تربص الخضر التحضيري للكان وأضاف مصرحا :”المنتخب الوطني هو كل شيء بالنسبة لي، هو القلب.. بالنسبة لكل جزائري هو فخر كبير”، وأضاف:”عندما أسمع النشيد الوطني أتذكر نفسي عندما كنت أشاهد مباريات الخضر عبر شاشة التلفاز بل حتى أنني كنت أذهب للملعب، أعطي دائما 1000% من أجل المنتخب الوطني أريد الفوز بالمباريات والتتويج بالألقاب مع الخضر” مشيرا أن بلماضي طالبهم أن يكون هم اللاعبين كعائلة واحدة لانهم في قارب واحد اذا نجح في النجاة نجا الجميع وهو ما تدل عليه الصور التي ينشرها اللاعبون من حين لاخر آخرها نشر مدافع الخضر عطال، صورة على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الإجتماعي أنستغرام تجمعه بيوسف بلايلي، بغداد بونجاح، وإسماعيل بن ناصر أمام مسجد سيدي موسى بالزي الاسلامي. وبالعودة الى مشاريعه المستقبلية قال نجم بارادو :”جميع اللاعبين في العالم يريدون التألق في أوروبا وهذا طبيعي، فلكي تصل وأن تصبح نجما في فرنسا عليك أن تجتهد كثيرا وأن تعمل كثيرا، ولا بد أن تضحي كثيرا وأنا جئت إلى أوروبا لهذا السبب.. أريد أن أحظى بمسيرة كروية رائعة” وختم عطال خريج مدرسة شبيبة القبائل حواره قائلا :”في البداية لم أكن أنوي الرحيل واللعب في بلجيكا كان الأمر صعبا وليس سهلا أن تكون في بلد لا تعرفه ولا تعرف حتى لغته، تترك كل شيء في الجزائر أصدقائك، عائلتك كل شيء وتغادر، ولكن الرئيس زطشي ووالدي أكدا لي أنه إذا أردت أن أتقدم في مشواري الكروي فلابد من بعض التضحيات وكانت تلك فرصتي”.