ردا منّا على المقال المنشور في الصفحة الأولى من جريدتكم المساء الصادرة يوم الأحد 10 جوان في عددها 2460، بإمضاء الصحفي ص.بليدي، وكذا في موقعكم الرسمي، تحت عنوان : مدير “سيال” يتواطأ مع رئيس النقابة المقصي من UGTA لصرف منحة المردودية، وعملا بحق الرد المكفول به قانونا نرجو منكم نشر هذا التكذيب في نفس الصفحة للعدد القادم وفي حيز مماثل. سيال تفند هذه التصريحات المنشورة والعارية من الصحة والمسيئة لسمعة المؤسسة، حيث كان من الأجدر بهيئة تحرير السلام التقرب من مديرية الاتصال والتنمية المستدامة لشركة سيال للتأكد من صحة المعلومات التي توافرت لديها بخصوص هذا الملف قبل نشر معلومات مغلوطة للرأي العام. وستجدون فيما يلي بعض التوضيحات للكثير من المغالطات للملابسات التي وقعتم فيها: 1- حرصا منها على الدفع بعاملها قدما نحو تحقيق أهدافها ومشاريعها، التي قامت سيال بإطلاق عملية الترقيات والعلاوات لسنة 2018-2019 مع مراعاة شروط مثل الاقدمية والاستحقاق والمهنية…. الخ، أين استفاد أكثر من 70بالمائة من عمالها المؤهلين من هذه العملية،على عكس ما نشر في جريدتكم من معلومات مغلوطة والتي تقر أن عدد المستفيدين لم يتجاوز 30 بالمائة.مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سيال بإطلاق عملية ترقيات وعلاوات لتشجيع عمالها المستحقين وتحسين وضعيتهم المعاشية. 2- كما ورد في نفس المقال انه تم توزيع 499 مليون دينار على إطارات ونقابيي المؤسسة، بيد أن هذا المبلغ يمثل القيمة الإجمالية التي تم تخصيصها لعملية العلاوات والترقيات والتي استفاد منها، كما ذكرنا أنفا، 70 بالمائة من عمال المؤسسة المؤهلين. 3- في نفس السياق، يقر مقالكم أن تم التلاعب بقوانين المستفيدين من العلاوات لتمكين فئات معينة من الاستفادة على غرار النقابيين الإطارات، وهذه أيضا معلومة مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة عملية الترقيات مست كل الفئات العمالية. 4- أما فيما يخص إقصاء الأمين العام لنقابة المؤسسة من العمل النقابي، نحيطكم علما أن المديرية العامة لسيال لم تستلم أي وثيقة رسمية صادرة من الاتحاد العام للعمال الجزائريين تقضي بتوقيف السيد سليمان بوشعيرة من العمل النقابي، وعليه يعتبر هذا الأخير كامل الأهلية ويتمتع بجميع الصلاحيات التي تمكنه من مباشرة عمله النقابي بما فيه المشاركة في عملية الترقيات والعلاوات حرصا على شفافية العملية وكذا التوزيع العادل للعلاوات. 5- في إطار آخر، أقررتم في مقالكم أن عمال سيال يهددون بالقيام بإضراب احتجاجا على عملية الترقيات، إلا أن سيال تفند قطعا هذه المعلومة، وتؤكد أن المديرية العامة وكذا مديرية الموارد البشرية لم تستلم أي إشعار بالاضراب وتؤكد أنها مؤسسة مستقرة لم تشهد منذ نشأتها أي احتجاجات أو إضرابات تذكر. كان يجدر بهيئة تحرير السلام التقرب من مديرية الاتصال والتنمية المستدامة لشركة سيال للتأكد من صحة المعلومات التي توافرت لديها بخصوص هذا الملف قبل نشر معلومات مغلوطة للرأي العام. في حال عدم نشر التكذيب كما ينص عليه القانون، تحتفظ سيال بحق اللجوء للقضاء