محتار في بعض المناصب رغم تأكيد الجاهزية ويلوم بونجاح ومحرز عبر جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني عن رضاه التام بعد ختم المنتخب الوطني تحضيراته لكأس امم افريقيا بالدوحة القطرية بفوز مهم أمام مالي قبل شد الرحال الاثنين بدلا من الثلاثاء كما كان مبرمجا الى القاهرة المصرية لدخول غمار المنافسة القارية بلقاء كينيا الأحد المقبل. وقال بلماضي بعد اللقاء :”طريقة لعب منتخب مالي تشبه كثيرا طريقة لعب المنتخب السنيغالي، وكنا الأكثر خطورة طوال أطوار المباراة” وأضاف مدرب الجزائر، “النتيجة كان يمكن أن تكون أثقل، لكن كان هناك بعض السلبيات، بعدما عانينا من فقدان السيطرة فى بعض اللحظات فى الشوط الثانى، يبقى علينا الحذر من الكرات الثابتة، فقد تلقينا هدفا من ركلة جزاء ومن ركنية، صحيح أننا سجلنا ثلاثة أهداف، لكن بغداد بونجاح أضاع فرصتين، ورياض محرز أضاع أيضا فرصة في نهاية المباراة” ورفض بلماضي عودة ألكسندر دلال المحضر البدني للمنتخب بعد أن غادر تربص الخضر دون علمه بمنتجع اللؤلؤة في قطر بعد شجاره مع طبيب المنتخب بسبب استعجال الأول لعودة وناس للمنافسة وتفضيل الطبيب انتهاء فترة الراحة حتى يشفى من اصابته رغم أن دلال تراجع وطلب المعذرة من بلماضي. لا يزال مترددا بخصوص بعض المناصب ومن جهة أخرى لا يزال بلماضي محتار في إشراك بعض العناصر في مناصب معينة حيث لم يفصل بعد في القرار النهائي بالرغم من كونه سعى جاهدا لاستغلال لقاءي بورندي وكذا مالي من اجل تحقيق الاهم خاصة وانه لم يبق عن موعد الدورة سوى ايام قليلة حيث لم يفصل في خيار إشراك بن سبعيني او فارس على الجهة اليسرى وكذا اللعب بخطة بثلاثة لاعبين في الاسترجاع كما ان مردود بعض اللاعبين جعله يفكر دوما في احداث التغييرات على امل الاستقرار اكثر على بعض القرارات في الحصص التدريبية القادمة والتي سيجريها بدءا من اليوم في مصر. الأرقام في صالح بونجاح وديلور قد يكون المفاجأة في أول مقابلة في السياق ذاته اثنى الجميع على الظهور الايجابي الذي قدمه اللاعب ديلور في أول لقاء له حيث وبالرغم من طابعه الودي الا انه عرف كيف يقتنص كرة زميله محرز الامر الذي جعل الجميع يتنبأ له بمشوار طيب خاصة وان الخضر في حاجة الى ارقامه في فريق مونبيلييه اين كان بحق نجم الفريق الاول يذكر ان اللاعب وبعد دخوله في الشوط الثاني سارع إلى البحث عن صناعة الفارق خاصة وأن الخط الأمامي كان مدججا ببعض العناصر الأمر الذي مكنه من الدخول مباشرة في المجموعة والتأكيد على انه سيكون ورقة ايجابية للمنتخب في قادم التحديات بداية بالمشاركة في افتتاحية الكان أمام كينيا ولو أن الأرقام والتاريخ في صالح بونجاح وحتى سليماني. خط الاسترجاع يشكل صداعا بالنسبة للطاقم الفني هذا وبالعودة الى المستويات المقدمة من طرف اللاعبين فالجميع تأكد بأن مشكلة المنتخب تكمن في خط الاسترجاع من وسط الميدان حيث سعى المدرب بلماضي في كل مرة الى تغيير الخطط وكذا اللاعبين من اجل رؤية مدى تجاوب اللاعبين مع ظروف ومعطيات اللقاء خاصة وان المنتخب افتقد لنوعية اللاعب الهادئ الذي يضبط ايقاع السير العام للمباراة خاصة وان التسرع دائما يغلب على تحركات لاعبي المنتخب الامر الذي جعل الناخب الوطني في كل مرة يسعى الى تهدئتهم ومطالبتهم بضرورة الخروج بالتدريج بالكرة مع بحث استغلال المساحات خاصة على الرواقين .