قدمت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة بحر الأسبوع الماضي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم من 25 إلى 30 سنة متورطين في قضية حيازة المؤثرات العقلية من أجل الترويج والاستهلاك الشخصي وحمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي. وقد انطلقت القضية إثر معلومات تحصلت عليها ذات الفرقة مفادها حيازة عوني أمن وحراسة تابعين لدار الطفولة المسعفة الكائنة بحي الصنوبر للحبوب والمهلوسات العقلية، وبعد فتح تحقيق في القضية تم توقيف الفاعلين الذين عثر بحوزتهم على 141 قرص مهلوس من نوع ديازبام 10ملغ، 50 قرص مهلوس من نوع باركيديل و 04 قارورات من دواء إزبيريدول (هالوبيريدول)، بالإضافة إلى سلاح أبيض محظور (سكين) وأخر كبير الحجم (سيف). وقد تم تقديم المعنيين الثلاثة أمام النيابة المحلية أين صدر في حقهم أمر إيداعهم الحبس المؤقت. في نفس السياق قدمت مصلحة الأمن الحضري الأول بعلي منجلي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، شخص يبلغ من العمر 34 سنة من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، وقائع القضية تعود إلى مطلع الشهر الجاري على الساعة العاشرة ليلا وعلى إثر دورية لقوات الشرطة تم إيقاف المعني قرب متوسطة ساعد قليل بعلي منجلي حيث وبتلمسه عثر بحوزته على قطعة كيف معالج تزن 1.5 ملغ بعد تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية تم إيداعه الحبس المؤقت.