ترتكز على المزاوجة بين الحلين السياسي والدستوري أطلقت مجموعة من النشطاء والفاعلين في الساحة السياسية الوطنية، يتقدمهم النائب البرلماني الأفلاني، سليمان سعداوي، مبادرة جديدة لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها في الفترة الأخيرة، ترتكز على المزاوجة بين الحلين السياسي والدستوري. واقترحت المبادرة التي حملت إسم “عين الصفراء لحلحلة الأزمة الجزائرية” في بيان خاص بالمنخرطين فيها إطلعت عليه “السلام”، المزاوجة بين الحل السياسي والحل الدستوري، مع الإسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية لتفادي تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مشددة على ضرورة استقالة الوزير الأول، نور الدين بدوي، وحكومته، كما شددت على ضرورة استحداث هيئة عليا وطنية مستقلة للانتخابات لها كل صلاحيات الإشراف، التنظيم، المراقبة، المراجعة، والإعلان، إضافة إلى إنتخاب القضاة المعنيين بعضوية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسب الاختصاص الإقليمي، وكذلك ممثلي الشعب في ذات الهيئة من القاعدة الشعبية. هذا ودعا أصحاب المبادرة إلى سن قوانين عاجلة للعزل السياسي لكل الفاسدين، وشددوا على الاستمرار في محاكمة جميع رموز الفساد على مستوى كل ولايات الوطن، هذا بعدما ثمنوا الدور الدستوري للجيش الوطني الشعبي لالتزامه بمرافقة الشعب الجزائري في مطالبه إلى حد الآن.