مقترحاتها ترتكز على ضرورة استقالة بن صالح وبدوي ورئيس المجلس الدستوري أطلقت مجموعة من النشطاء يقودهم المجاهد لخضر بورقعة، مبادرة سياسية جديدة إزدانت بها الساحة السياسية الوطنية تحمل اسم “تظافر“، قدمت مجموعة من المقترحات لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها ترتكز على ضرورة استقالة بن صالح وبدوي ورئيس المجلس الدستوري. أوضح أصحاب المبادرة أن إطلاقهم الأخيرة، نابع من باب المسؤولية السياسية والتاريخية، كجزائريين غيورين على الوطن ومستقبله، وأكدوا في بيان لهم أمس، أنهم حريصون من خلالها (المبادرة) على تقريب وجهات النظر بين الجزائريين مدنيين كانوا أم عسكريين. هذا وتقدمت “تظافر” ب 5 مقترحات أساسية، هي ضرورة تعيين شخصية وطنية تحظى بالقبول الشعبي ومتشبعة بالنزاهة والوطنية على رأس المجلس الدستوري، ثم استقالة كل من رئيس الدولة والحكومة ليقوم رئيس المجلس الدستوري بتولي رئاسة الدولة طبقا للمادة 102 فقرة 7 من الدستور، على أن يعين رئيس الدولة الوزير الأول طبقا للفقرة 5 من المادة 91 من الدستور ومن ثم يصدر رأيا دستوريا أو مذكرة تفسيرية للمواد 7و 8 و12، ومشروعية أخذ تدابير استثنائية كالتعديل الحكومي في ظل مطالبة الشعب بذلك وتطابقها مع أحكام المادة 92 من الدستور، وكذا إنشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات بالتشاور مع القوى السياسية في البلاد، وتعديل قانون الانتخابات بما يتماشى مع التدابير السياسية والقانونية السابقة.