رفع النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش من حجم التدريبات وفق البرنامج التحضيري الذي أعدّه خلال التربّص المغلق المبرمج للاّعبين المحلّيين، والذي ينتهي يوم الجمعة المقبل قبل التحاق اللاّعبين المحترفين المعنيين بالتربّص المقرّر بتاريخ الثالث من شهر سبتمبر المقبل تحسّبا للمواجهة الحاسمة والفاصلة أمام المنتخب الليبي، والتي يحتضنها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية يوم 9 من الشهر الداخل.واعترف التقني البوسني بصعوبة المأمورية التي تنتظر تشكيلة (الخضر) أمام منافس يملك هوا الآخر حظوظا وفيرة لافتكاك تأشيرة المشاركة في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقرّرة بجنوب إفريقيا مع مطلع السنة المقبلة، الأمر الذي يوجب الأخذ بعين الاعتبار كافّة الاحتياطات الضرورية فوق المستطيل الأخضر لتفادي أيّ حسابات من شأنها أن تصعّب من مأمورية زملاء فيغولي في مواجهة العودة التي سيكون مسرحا لها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بغرض ترسيم بلوغ هدف التأهّل من العدم. وألحّ النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش على اللاّعبين بحتمية بذل المزيد من الجهد لاستدراك النّقص الكبير الذي يعانون منها من الجانب البدني، ممّا أثار حفيظة الطاقم الفنّي الذي يتطلّع لبلوغ ما يهدف إليه من النّاحية البدنية والفنّية قبل التنقّل إلى المغرب قبل يومين من موعد هذه المواجهة الصعبة التي من المنتظر أن يحدث فيها حليلوزيتش بعض التغييرات الطفيفة على مستوى محور الدفاع والخطّ الأمامي الذي من المرتقب أن يكون في مستوى تطلّعات الجمهور الجزائري في حال ترسيم تأهيل الوجه الجديد إسحاق بلفوضيل الذي يعدّ من بين الأوراق الرّابحة التي يعوّل عليها الإطار الفنّي لصنع الفارق والعودة من المغرب بنقاط الفوز. قريشي عاين أمس المنتخب الليبي أمام تونس وعاين المدرّب المساعد نور الدين قريشي المنتخب الليبي في المواجهة الودّية التي فاز بها أوّل أمس على حساب المنتخب السوداني بثلاثية نظيفة من توقيع كلّ من إيهاب البوسيفي، فيصل البدري واللاّعب وليد السباعي في مواجهة تندرج في إطار البرنامج التحضيري الذي أعدّه الطاقم الفنّي خلال التربّص المغلق الذي يجريه بحمّام بورقيبة التونسية، والذي يختمه بإجراء ثاني مباراة ودّية تكون جرت مساء أمس ضد المنتخب التونسي قبل التنقّل إلى المغرب لمواصلة سلسلة التحضيرات التي يتخلّلها إجراء مواجهة ودّية ثالثة ضد فريق ينشط في البطولة المغربية، والتي سيقحم خلالها الطاقم التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها لبلوغ ما يهدف إليه أمام تشكيلة (الخضر) وهو تحقيق النتيجة التي من شأنها أن تبقي المنتخب الليبي في سباق التأهّل إلى غاية آخر لحظة من عمر مباراة العودة التي ستلعب بالجزائر.