تشارك فيه أحزاب سياسية .. شخصيات وطنية ونقابات لم تكن طرفا في الأزمة تحضر فعاليات المجتمع المدني، لعقد ملتقي وطني جامع يشمل كافة الأطياف المجتمعية بمختلف توجهاتها وذلك بتنصيب لجان للاتصال بالفعاليات المختلفة التي لم تكن طرفا في الأزمة من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية، إضافة إلى نقابات وجمعيات. هذا ودعت فعاليات المجتمع المدني في بيان لها أمس توج اجتماعها السبت الماضي، بمقر نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تحوز “السلام” على نسخة منه، الشعب إلى مواصلة المشاركة القوية في مسيرات الحراك حتى تحقيق مطالبه لخلق جو سياسي لقيام الحوار الوطني والذي يستلزم رحيل بقايا رموز النظام الحالي، ووقف سياسات الاعتقال والمتابعات القضائية، وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحراك الشعبي السلمي يظل الضامن الوحيد لتحقيق مطالب الشعب الجزائري، وأنه الإطار الأسلم لإجهاض كل المناورات والمحاولات الرامية للمساس بوحدته وسلميته وحضاريته، مبرزا أنه من واجب الجميع الانخراط وبقوة في مسيرات الجمعة للحراك الشعبي السلمي وفاءً ودعما لمطالب الشعب.