كشف “عبد اللطيف بابا أحمد” وزير التربية أمس، عن تحضير مصالحه لملف عرض حال لكل ما تم تطبيقه من إصلاحات، قصد الوصول إلى رسم خارطة طريق جديدة يعمل من خلالها الطاقم الجديد على مواصلة ما تم الشروع فيه من إصلاحات على مختلف المستويات. وفي تصريحات صحفية، شدد “بابا أحمد” على ضرورة تحليل هذه الإصلاحات قصد التمكن من مباشرة العمل سواء كان ذلك بروتوشات أو تصحيحات، وقال الوزير “سنبحث في الأمور التي سمحت بتحسين التعليم في الجزائر وما تسبب في ظهور مشاكل في القطاع ككل بدأ من التعليم غالى غاية المسائل السوسيو مهنية”، مشيرا إلى قرب إجراء الحصيلة الخاصة بنتائج الإصلاح المدرسي، وقال “أنا أعتبر أنه من الصعب جدا التشكيك في مسار إصلاحي دام 15 سنة”. وأكد المتحدث أن الحرص على تحسين نوعية التعليم من بين الأولويات التي وضعتها الوزارة في هذه المرحلة، “لأننا نعتقد أن تحسين نوعية التعليم سيكون له الأثر الجيد ليس فقط على مستوى النتائج في نهاية كل عام أو مرحلة تعليمية، بل وككفاءة مضافة في مجال تكوين الشباب”، مردفا بالقول “سنعمل على الاستماع إلى النقد الموجه من طرف الأسرة التربوية بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى الاجتماع مع ممثلي الفرع النقابي لعمال القطاع من أجل النظر في المطالب التي لم تتحقق بعد، ومعالجة تلك التي يمكن تصنيفها ذات أولوية، ومحاولة دراستها معهم”.