كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية اسماعيل ميمون عن إعداد خريطة تكوينية للسياحة والصناعات التقليدية بهدف الارتقاء بهذا القطاع بالمقابل تعهد بالتكفل بانشغالات خريجي المدراس العليا للسياحة، والعمل على تدارك النقائص من خلال تطوير وترقية الخدمات الفندقية والسياحية.. وشدد الوزير على الاعتناء والاهتمام بالعنصر البشري من خلال اعطائه تكوينا كاملا بجانبيه النظري والتطبيقي، والذين سيمكنان من مواجهة المنافسة الشرسة التي تفرضها السوق السياحية الدولية بما بلغته من مستوى راق في الخدمات.وأكد ميمون خلال لقاء جمعه بإطارات المدرسة الوطنية العليا للسياحة ، أنه لايمكننا أن نبقى بمعزل عن هذه الديناميكية بالعمل دون هوادة في إدخال إصلاحات على جهاز التكوين التابع للقطاع قصد تحسين نوعية التكوين وضمان جودته حتي يستجيب باستمرار للمقاييس الدولية.واعترف المسؤول الأول عن القطاع على هامش هذا اللقاء ، بوجود ثغرات على مستوى قطاعه، على غرار مشكل تدني الخدمات والتسيير والاستثمار، داعيا الى الرقي إلى مستوى أفضل لتنمية قطاعه.ودعا ميمون الى معالجة النقائص التي يعاني منها القطاع قائلا" لابد من وضع الأسس المناسبة التي تكون هي الأساس لانطلاق التكوين في قطاع السياحة". وكشف ميمون في هذا الصدد عن خارطة تكوين جديدة سيتم اعتمادها من خلالها ايلاء العناية واشراك المؤسسات الفندقية في عملية تكوين المتربصين وتدعيم تكوينهم فيما يعرف الفعل الاحترافي إلى جانب تشجيع تطوير العمل الجماعي الذي سيعطي بدوره قيمة مضافة للمتربص او المستخدموطالب هذا الأخير من مسيري المؤسسات الفندقية والسياحية بإعداد برنامج التكوين المتواصل لفائدة مستخدميهم من اجل تحقيق نوعية عالية في الخدمات والتنافسية مستدامة بهدف ترسيخ مفهوم المؤسسة المدربة والارتقاء بمستوى الخدمة السياحية .وألح المسؤول الأول عن قطاع الساحة والصناعات التقليدية بالجزائر ان الوزارة تولي عناية لعملية تكوين المكونين قصد تجديد معارفهم وتطوير الطرق والوسائل التعليمية لتمكينهم من مواكبة التطوارات الحديثة والاحتكاك بالخبرات الأجنبية والاطلاع على ما بلغته المناهج التعليمية الدولية.