أحزاب سياسية وعديد الفعاليات تعرض عليها الجلوس قريبا على طاولة واحدة عقدت اللجنة الوطنية للوساطة والحوار، أمس لقاء مع كل من العقيد يوسف الخطيب المدعو (سي حسان) القائد العام للولاية التاريخية الرابعة، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، تمحور حول مبادرة الهيئة من أجل الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد. أوضحت الهيئة ذاتها في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، أن يوسف الخطيب، ثمن خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر الولاية التاريخية الرابعة، عملها وما تقوم به من جهود، متمنيا لها التوفيق والنجاح، حاله حال الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، الذي بارك مسعى لجنة الحوار والوساطة، و أبرز – يضيف المصدر ذاته – أن قضية الحوار الوطني، والهدف المنشود منه، هي قضية ضمير من أجل الصالح العام ومن أولوياتها انتخاب رئيس للجمهورية في كنف الشفافية والنزاهة و بواسطة هيئة مستقلة نابعة عن الشعب وبصفة متساوية، كما ألحت المنظمة على ضرورة تطبيق إجراءات التهدئة، العدل والإنصاف، وعلى رأسها إطلاق سراح سجناء الرأي. هذا وكشف عبد الوهاب بن جلول، عضو لجنة الحوار والوساطة، أن الأخيرة تلقت في الأيام القليلة الماضية، عدة اتصالات من قادة أحزاب سياسية وممثلي مختلف الفعاليات، من أجل الجلوس على طاولة واحدة في أقرب الآجال، اتصالات تحرص لجان الهيئة الأربع على دراستها على أن تحدد موعدا مناسبا لعقد جلسات الحوار المقبلة.