هددت المتقاعسين منهم بعقوبات قاسية وجهت نصيرة ابراهيمي، والي غليزان، تعليمات صارمة لجميع مدراء القطاعات كل حسب اختصاصه تلزمهم من خلالها بالوقوف شخصيا على المشاريع المسجلة والمبرمجة في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية مع احترام آجال الإنجاز، وهددت المتقاعسين منهم بعقوبات قاسية. أوضحت الوالي خلال اجتماعها بالمدراء التنفيذيين بمقر الولاية، أن من بين القطاعات الأكثر حساسية والتي يجب التركيز جيدا في التعاطي مع مشاريعها الأشغال العمومية، وشددت الوالي على ضرورة الإسراع في تنصيب مقاولات للقيام بأشغال التحسين الحضري منها صيانة الطرق البلدية والولائية منها الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين زمورة وذلك للتخفيف من معاناة مستعملي هذا الطريق الذي يمتد على مسافة تعادل ال 09 كيلومترات وعرف تأخرا مقلقا في عملية الصيانة والتهيئة بعدما رصد له غلافا ماليا فاق ال 19 مليار سنتيم إلى جانب إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 07 أ الرابط بين بلديتي سيدي خطاب الذي يشهد وضعية كارثية على مسافة تقارب ال 06 كيلومترات حيث سبق وأن تم تهيئة 03 كيلومترات في الشطر الأول في انتظار تعيين المقاولة لمباشرة الشطر الثاني الذي رصد له غلافا ماليا قارب ال 04 ملايير سنتيم علاوة على تصليح الحواف وتدعيم شبكة التطهير على مستوى الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم 14 على طول 14 كيلومتر ببلدية الولجة وكذلك صيانة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 04 والطريق الولائي رقم 14 على مسافة 1.5 كلم بذات البلدية مع اعادة تأهيل توسيعة وتمديد شبكتي الماء الشروب والصرف الصحي والربط بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي. ودائما وفي إطار الحرص على التموين المنتظم كما وكيفا للمواطنين بالمياه الصالحة للشرب دون انقطاع وفي حال تسجيل أي خلل في التموين يجب الاعتماد على الصهاريج لتدارك مشكل التذبذبات إلى غاية تصليح الاعطاب، خاصة وأن العديد من البلديات عرفت أزمة عطش خانقة الأسابيع الأخيرة على غرار عاصمة الولاية غليزان وادي ارهيو جديوية بني درقن وبلدية واريزان وغيرها من البلديات المتضررة بسبب تعطل المضخة العائمة بسد قرقار الذي يمول أكثر من 13 بلدية بالمياه الصالحة للشرب وكذا بئر شبيرة بوعبدالله بوادي ارهيو وهي الأزمة التي تسبب في خروج عشرات المواطنين بكل من بلديتي بني درقن ووادي ارهيو وغيرهما كما أكدت أيضا على الإسراع في تجهيز مستشفى منداس الذي يستوعب طاقة اجمالية تقدر ب 60 سريرا للحد من معاناة وتنقلات سكان المنطقة إلى المستشفيات المجاورة إضافة إلى الالتزام بتسليم جميع المنشآت المدرسية المبرمجة خلال الدخول المدرسي 2019/2020 وهذا قبل نهاية شهر أوت الجاري كذلك الإسراع في إعادة تأهيل وتهيئة المدارس الابتدائية وتجهيز المطاعم قبيل الدخول الاجتماعي المقبل.