هدّد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكناباست) بشل قطاع التربية في حال تعنت الوصاية، وتساءلت النقابة المستقلة عن سبب تأخر مصالح وزارة التربية الوطنية في وضع النصوص التطبيقية للقانون الخاص المعدل 12 / 240، بعدما جرى تبني مقترحها المتعلق بالشق الخاص بالتوازي في الرتب بين الإداري والبيداغوجي. وأكد الكناباست في ختام اجتماع مكتبه الوطني، تمسكه بمطلب تثمين وتعيين الساعات الإضافية ومنح المنطقة والامتياز التي تتصدرها منح الجنوب، معربا في بيان تحوز “السلام”على نسخة منه على سؤمه من سياسة التسويف المتبعة من قبل مصالح وزارة التربية التي استخلف فيها عبد اللطيف بابا أحمد لأبو بكر بن بوزيد في فتح الملف، حيث حذر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني من أي تماطل قد يؤدي بتصوره إلى إضراب وطني يشمل كل ثانويات الوطن. وأشار المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الذي سيلتقي وزير التربية الوطنية نهاية الأسبوع الجاري، إلى مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه الثانويات بالنسبة لسنوات الثلاث، مبرزا تأثيراته السلبية على صحة الأساتذة ما يستدعي الاستعجال بحسبه في فتح ملف المناصب المكيفة “بالجدية اللازمة ودون تأخير”. وفي ذات البيان استغربت الكناباست عدم معاملة السلطات العمومية لأساتذة التعليم الثانوي في مجال السكن المدعم، على غرار قطاعات في الوظيف العمومي كالتعليم العالي والجمارك وغيرها، حيث يستفيدون منها حسب البرامج المسطرة، متسائلة عن مصير اللجنة المشتركة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية في قضية السكن. كما طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الجديد بتطبيق محضر الاجتماع الموقع في 15 أفريل من السنة الجارية، خاصة تنظيم مسابقة توظيف داخلية لترقية الأساتذة التقنيين في الثانويات إلى رتبة أستاذ تعليم ثانوي.