تراجعه عن تدريب المنتخب المحلي أسال الكثير من الحبر بات الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة خير الدين زطشي، مطالبا بتوضيحات حول عديد الأمور التي تحدث داخل مبنى دالي براهيم والتي لم يتمكن التتويج بكأس أمم إفريقيا التي أقمت في مصر من معالجتها، رغم عمل الجميع على إخفاء الأمور، إلا أن استقالة حكيم مدان جاءت لتؤكد كل ما قيل قبل أثناء وبعد “الكان”، حول توتر العلاقة بين الناخب الوطني والمناجير العام للمنتخب الوطني وما زاد الطين بلة هو التأخر في الإعلان عن القائمة المشاركة في تربص المحليين، وكذا المنتخب الأول الذي سيكون على موعد مع تربص مطلع شهر سبتمبر الداخل، قبل أن يتراجع بلماضي عن تدريب المنتخب المحلي، ليخلفه باتلي. وكشف الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري عن إعداد الناخب الوطني لقائمة تضم 22 لاعبا محليا قصد الدخول في تربص مغلق ل4 أيام قبل أن يقلص ليومين، لتعلن بعدها “الفاف” عن تنصيب الفرنسي باتيلي على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، رغم تأكيد بلماضي في وقت مضى انه جاء من أجل قيادة المنتخب المحلي للتتويج ب”الشان” بعدما غاب عن النسخة الماضية. وتتجه الأنظار إلى خير الدين زطشي والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتفسير الأمور التي تحدث داخل المبنى، بخصوص استقالة مهندس التتويج بكأس أمم إفريقيا بعد غياب 29 عام من عدمه، لاسيما وان الجميع كان يعتقد أن ملف رحيل مدرب الدحيل السابق قد طوي بإعلانه قائمة اللاعبين المحليين، تحسبا لخوض غمار تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان”، قبل أن تختلط الأمور مجددا، ما جعل “الفاف” تتحرك وتعين باتلي، مع الطاقم الفني لبلماضي الذي شارك في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتركد في أخر البيان أن الطاقم الفني مدعوم بالناخب الوطني. يذكر أن اللاعبين المحليين دخلوا أمس، في تربص مغلق غلى غاية ال28 من الشهر الجاري على أن يواجهوا المنتخب الاولمبي قبل نهاية التربص.