أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب لودوفيك باتيلي هو من سيشرف على تربص المنتخب المحلي أيام قليلة فقط بعد أن أعلنت أن الناخب الوطني جمال بلماضي استدعى 22 لاعبا لهذا التربص، فما حدث في قصر دالي ابراهيم؟. لم يسمح التتويج القاري بعودة السكينة والهدوء الى بيت المنتخب الوطني، فبعد الشائعات حول رحيل الناخب الوطني من العارضة الفنية بعد التتويج بكأس افريقيا ما لم تلب بعض شروطه على غرار رحيل حكيم مدان من منصب مناجير المنتخب، وهو ما تم فعلا، ظن المتابعون أن الملف طوي، اعتقاد تعزز بإعلان "الفاف" منذ أيام أن جمال بلماضي استدعى 22 لاعبا محليا للتربص تحسبا لخوض غمار تصفيات كأس أمم افريقيا للمحليين "شان". غير أنه سهرة أمس أصدرت الاتحادية بيانا آخرا تعلن فيه أن المدرب لودوفيك باتيلي هو من سيشرف على التربص بمساعدة الطاقم الفني للمنتخب الوطني. فما حدث؟ حسب بعض المصادر فان شروط جمال بلماضي للبقاء في منصبه لم تقتصر فقط على رحيل حكيم مدان بل تضمنت القائمة عدة أسماء يريد من خلالها الناخب الوطني تطهير محيط المنتخب. وما يؤكد أن الأمور ليست على ما يرام فلم يبق سوى بضعة أيام قبل تربص المنتخب الوطني، الأول بعد تتويجه، والمزمع انطلاقه يوم 2 سبتمبر ولحد الآن لم يتم الاعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين ولا عن البرنامج المسطر ولا ان كان المنتخب سيخضون مقابلات ودية ومع من؟.